أشرف عبدالشافي: «البطل في توأم الشعلة أرهقني.. وأؤمن أن الرواية فن الحذف»
تحدث الكاتب الصحفي والروائي أشرف عبدالشافي عن شخصية البطل في روايه «توأم الشعلة» والصادرة حديثًا عن دار حابي للنشر والتوزيع قائلًا: «شخصية البطل في توأم الشعلة أرهقتني كثيرًا، في الحقيقة كانت في منتهى الصعوبة، لدرجة أنه أتعبني جدًا في كتابته».
وأضاف عبدالشافي خلال فعاليات مناقشة روايته ببيت فاطم بالدقي: «كانت الرواية في مسودتها الأولى تبلغ 270 صفحة، لكنني رحت أقرأ وأحذف منها حتى وصلت إلى 137 صفحة، وأنا أؤمن أن الرواية هي فن الحذف وليس الإضافة».
وتابع أن الرواية على صغر حجمها بها شخصيات كثيرة، لكن هناك تنوع في شخصية البطل في روايتي توأم الشعلة وأصابع حبيبتي.
يذكر أن حفل توقيع الرواية حضره العديد من الشخصيات منهم الناقد سيد الوكيل والشاعر أحمد المريخي والشاعر أحمد الجعفري والعديد من الكتاب الصحفيين.
تدور أحداث الرواية حول كاتب شهير خمسيني يتعرض لتجربة «توأم الشعلة» وتطارده فتاة تعمل محاسبة بأحد البنوك.
يتطرق عبدالشافي عبر الرواية لمناقشة أبعاد الحياة المصرية عبر شلة تتكون من أصدقاء وصديقات ملقيًا فيها بالكثير من الهموم التي تجسدها حيوات بنات وشباب، ويناقش فيها أبعاد تلك الظاهرة التي أخذت حيزًا كبيرًا جدًا من التفكير في العالم، ظاهرة "توأم الشعلة".
من أجواء الرواية نقرأ: "ولم أعرفُ ماذا تقصد، لكنني عرفتُ أن الهمس بالعبارة الغامضة، معناه أن أصمت تمامًا ولا أُدلي بنصائح جديدة أو قديمة! اتخذتْ رشا قرارها وستعود إلى علاء بعد انفصال 3 سنوات، كبرتْ خلالها ابنتهما "منى" ست سنوات أخرى، وأصبحت آنسة قد الدنيا بعد رحلة عناء طويلة بدأت بتلعثم في الكلام ثم حمى روماتيزمية وشيل وحط وصراخ وشتائم في هذا الندل، الذي هو علاء، الذي تركها وعاش حياته كمراهق صغير، تاركًا كل هذا الهم على كتف رشا وصحتها وحياتها وعلينا، نحن أصدقاؤها، الذين شهدنا ميلاد قصة حبهما وصراعاتهما التي تصورنا أنها انتهت تمامًا في مساء ثلاثاء من مارس 2014. لكن تصوراتنا كانت ساذجة إذ شاهدهما شريف يتناولان العشاء في مركب على كورنيش المعادي، مساء الأربعاء التالي! واتصل بنا جميعًا وهو يكاد يقفز من الموبايل! وعندما سألناها قالت إنهما كانا ينهيان بعض التفاصيل".