مجلس القضاء اللبناني يجتمع الثلاثاء مع قاضي مرفأ بيروت
قال تلفزيون (إل.بي. سي) اللبناني اليوم السبت على تويتر إن مجلس القضاء الأعلى سيجتمع
يوم الثلاثاء مع قاضي مرفأ بيروت طارق البيطار للاستماع إلى رأيه حول مسار التحقيق في قضية انفجار المرفأ.
ولم يحرز التحقيق في قضية انفجار المرفأ الذي وقع يوم 4 أغسطس عام 2020، وهو أحد أكبر التفجيرات غير النووية في التاريخ، سوى تقدما ضئيلا في ظل حملة تشهير ضد القاضي البيطار ومقاومة من فصائل لبنانية.
وشهدت الساعات الماضية في لبنان سلسلة اتصالات سياسية وأمنية مكثفة، تركزت على وجوب توضيح ملابسات ما جرى في منطقة الطيونة مساء الخميس الماضي، والذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، مع التشديد على ضرورة إجراء تحقيق نزيه وشفاف.
وتأتي فى صدارة المشهد أزمة رفض الثنائي الشيعي المكون من حركة "أمل" و"حزب الله"، استمرار المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، في تولي ملف التحقيق الخاص بكارثة انفجار مرفأ بيروت العام الماضي، وهو الملف الذي أدى إلى مظاهرة مؤيدين للثنائي الخميس الماضي، وحادث منطقة الطيونة الدامي.
جاء ذلك تزامنًا مع إيجاد الحكومة مخرجًا لمطالبة "أمل" و"حزب الله" بتنحية القاضي البيطار، حيث تتهمه الجهتان، باستهدافهما في عمله، ويتردد في هذا السياق، أن الوزراء الشيعة سيعلقون مشاركتهم في جلسات الحكومة إذا لم يحدث ذلك، وبالتالي، ستتعطل عمليًا محاولات وقف الانهيار الاقتصادي، وتتعثر المحادثات مع صندوق النقد الدولي.
ويتهم الطرفان الشيعيان، حزب القوات اللبنانية، بنصب كمين للمتظاهرين وإطلاق رصاص القنص وقتل 7 أشخاص، فيما نفى رئيس الحزب سمير جعجع، التخطيط لأعمال العنف.
وقال جعجع، في حديث تلفزيوني مساء أمس الجمعة، إن اجتماعًا عقده الحزب الأربعاء، ناقش خيارات التحرك إذا نجحت مساعي "حزب الله" لعزل القاضي البيطار.
وأضاف جعجع أن الخيار الذي تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع، كان الدعوة إلى إضراب عام فحسب، وفقًا لما نقله موقع "النشرة" اللبناني.