مسؤولة أممية: المساواة بين الجنسين لتحقيق السلام الدائم في أفغانستان
أكدت نائبة رئيس هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أفغانستان، أليسون دافيديان، أن المساواة بين الجنسين أمر بالغ الأهمية لتحقيق التنمية المستقبلية والسلام الدائم وخلق اقتصاد نابض بالحياة في أفغانستان.
وانتقدت دافيديان، حسبما أفادت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، اليوم /السبت/ - حكومة تصريف الأعمال المكونة من رجال لطالبان وإلغاء وزارة المرأة وعدم السماح بالعمل والخروج من المنازل دون والدهم في بعض المحافظات.
وطالبت المسئولة الأممية، بضرورة الاستماع إلى المرأة الأفغانية، مشيرة إلى أن الهيئة ستظل ملتزمة ليس فقط بالدفاع عن حقوق المرأة والتي يتم التحدث عنها ولكن أيضًا يجب الاستماع إليها بشكل مباشر.
وأعربت نائبة رئيس هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أفغانستان، عن قلقها إزاء الأزمة الإنسانية التي تلوح في الأفق في أفغانستان وأن نصف السكان بحاجة إلى المساعدة ولا يعرف ثلثا الناس من أين تأتي وجبتهم التالية.
وأضافت دافيديان، أن الطريقة الوحيدة للتغلب على الوضع الحالي في أفغانستان هي من خلال المشاركة الكاملة للمرأة في جميع مجالات المجتمع.
وفي سياق متصل، أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، مارتن جريفيث الموجود في أفغانستان، التزام المجتمع الإنساني بتقديم المساعدة الإنسانية المحايدة والمستقلة والحماية لملايين الأشخاص المحتاجين، ودور المرأة الحاسم في أفغانستان.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تأتي زيارة مارتن جريفيث لأفغانستان، بناءًا على طلب من الأمين العام أنطونيو جوتيريش الذي يعتزم عقد مؤتمر وزاري رفيع المستوى لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في كابول، في الثالث عشر من الشهر الجاري.
وبحسب بيان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، التقى جريفيث خلال زيارته بالملا بردار وقيادة طالبان في كابول للتواصل مع السلطات بشأن القضايا الإنسانية، وشدد على الدور الحاسم للمرأة في إيصال المساعدات، ودعا جميع الأطراف إلى ضمان حقوقها وسلامتها ورفاهيتها، ودعا إلى حماية جميع المدنيين - وخاصة النساء والفتيات والأقليات - في جميع الأوقات.