حمدوك: نعتزم تنظيم مؤتمر دولي لمعالجة أزمة شرق السودان
أعلن الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس الحكومة السودانية الانتقالية، أن الحكومة السودانية تعتزم تنظيم مؤتمر دولي لمعالجة أزمة شرق السودان.
وقال حمدوك في كلمة متلفزة: "ندعو كل القوى في شرق السودان لمائدة مستديرة للتوافق حول القضايا التي أثارت الأزمة الحالية".
وأضاف: “قضية شرق السودان عادلة، والشرق تعرض للتهميش على مدار عقود ونعمل على ترتيب مؤتمر عالمي لتوفير حزمة دعم لإقليم شرق السودان لمساعدته على تجاوز الأزمة".
وتابع قائلا: "أدعو ممثلي إقليم الشرق لإعادة فتح الموانئ فتجربة الانتقال صعبة وواهم من يظن أنه يدرك كل حساباتها".
وأردف "نسعى لإصلاح القطاعين الأمني والعسكري في السودان".
وأكد رئيس الزراء السوداني أن “مهمة الحكومة الانتقالية تحويل حالة الشعب السوداني من الخوف والهلع إلى السكينة”.
واستطرد رئيس الوزراء قائلا: “الوثيقة الدستورية هي المرجعية بين جميع الأطراف وينبغي الاحتكام لها والالتزام بها ولن نتهاون مع محاولات إجهاض الفترة الانتقالية”.
وكانت قضية شرق السودان اتخذت بعداً جديداً، في أعقاب إغلاق محتجين خطَي تصدير واستيراد للنفط في البلاد يوم السبت 25 سبتمبر الماضي، وما رافق ذلك من حشد لدعم مسار سلام الشرق في منطقة شنبوب قرب مدينة كسلا، وهي تطورات أربكت حسابات الحكومة السودانية، وشدت أنفاس الشارع، لما ستحدثه من آثار وأزمات، بخاصة في إمدادات الوقود والسلع الحيوية الأخرى، فضلاً عما أفرزته من تداعيات سياسية وأمنية على البلاد.