صاحب علامة بارزة.. هكذا نعى رموز الثقافة المصرية الدكتور فوزي فهمي
نعى العديد من مسؤولي الثقافة في مصر د.فوزي فهمي رئيس أكاديمية الفنون الأسبق، والكاتب والروائي المصري والذى رحل عن عالمنا صباح اليوم عن عمر يناهز 83 عامًا.
وزيرة الثقافة
ونعت وزير الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، الراحل، قائلة: “إن الثقافة في مصر والوطن العربي فقدت أحد أعمدتها”، مضيفة أن الراحل مثل الأب والمعلم والصديق لأجيال من المبدعين وتتلمذ على يديه الكثير منهم، مؤكدة أنه ترك علامات بارزة في مجال المسرح والنقد.
وقال د.فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع التنمية الثقافية في نعيه لـ د.فوزي فهمي "ان الراحل يعد واحدا من أساطين ثقافة مصر خلال الثلاثين عاما الماضيه ، حيث ساهم وشارك في أهم فترة من عمر الثقافة المصرية ، وترأس مهرجان القاهره الدولى للمسرح التجريبي منذ دورته الأولى عام ١٩٨٨حتى دورته الثانية والعشرين عام ٢٠١٠، كما شغل منصب رئيس اكاديمية الفنون ، وتخرج علي يديه العشرات بل المئات من الفنانين الذين تتلمذوا علي يديه خلال رئاسته للأكاديمية"
البيت الفني للمسرح
ونعى الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح وجميع العاملين بالبيت الفني للمسرح الكاتب والأكاديمي د.فهمي فوزي.
وقال مختار في بيان رسمي " رحل الكاتب المثقف فوزي فهمي بعد مشوار كبير من الكتابات والمؤلفات والمشروعات الثقافية، فقد كان الأب الروحي للعديد من الاكاديميين والباحثين المسرحيين في مصر والعالم، أضاف بكتابته للمكتبة المسرحية العربية العديد والعديد من الكتب والابحاث، كما كان مؤلفا مسرحيا مميزا، من أشهر أعماله "عودة الغائب"، "الفارس والأميرة".
فاروق حسني
ونعى وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني الكاتب الراحل الدكتور فوزي فهمي عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك "إنا لله وإنا إليه راجعون، أنعي بمشاعر الحزن والأسى، الصديق العزيز الدكتور فوزي فهمي، الذي عرفته إنساناً نبيلاً ومفكراً كبيراً ومثقفاً قيماً خدم الثقافة والفنون في مصر والعالم العربي بمنتهى الزهد والرقي فكان نموذجاً خلوقاً يحتذى به في إدارة العمل الثقافي"
وتوفي د.فوزي فهمي صباح اليوم عن عمر يناهز 83 عاماً، بعد مسيرة حافلة في الثقافة والمسرح المصري، حيث عدة مناصب ادارية لها علاقة بالثقافة والمسرح، فقد انتدب عام 1978 كعميد لمعهد النقد الفني، وتولي منصب وكيل وزارة الثقافة، ورئيساً للمركز المصري لثقافة الطفل، حيث أشرف على مشروع ترجمة مائة كتاب للطفل، وكان ضمن جهوده انشاء الحديقة الثقافية في السيدة زينب، وعرف عنه رفضه لترشيح لجوائز الدولة طوال فترة شغله لاي منصب قيادي في وزارة الثقافة.