إعلامية تونسية: الرئيس سعيد وجه رسالة عدم التهاون مع الخونة
علقت الاعلامية التونسية ضحى طليق، على طلب الرئيس التونسي من وزيرة العدل، فتح تحقيق في تصريحات الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي معتبرا ما يقوم به من تحريض على البلاد هو استقواء بالأجنبي وتحريض على أمن الدولة الداخلي والخارجي.
وأوضحت «طليق» أن هذا القرار جاء بعد دعوات متكررة من شريحة واسعة من التونسيين بسحب الامتيازات التي يتمتع بها المرزوقي الذين اعتبروه خائنا ولا يتصرف باعتباره رجل دولة مسؤول تقلد المناصب العليا فيها في السابق.
وتابعت في تصريحات لـ«الدستور» أن المرزوقي كان اليد التي تعتمدها النهضة لضرب خصومها من خلال قيامه بحملات بالخارج تحرض على تونس.
وقالت إن كل هذا يدل على أن الرئيس سعيد ماض في القطع نهائيا مع المنظومة القديمة بقيادة النهضة من خلال قطع أذرعها التي كانت تضرب بها خصومها وفي مقدمة هذه الأذرع المنصف المرزوقي الذي يستغل علاقاته في الخارج وجنسيته المزدوجة (الفرنسية) للتحريض على تونس بعلة ان حقوق الإنسان والحريات مهددة بها.
وأشارت طليق إلى أن الرئيس سعيد من خلال هذا القرار وجه رسالتان الداخل والخارج مفادها أنه لا مجال لغض النظر عن خيانة تونس وأنها بلد حر ومستقبل ذو سياسة وعلاقاتها بالخارج يجب أن تكون على اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشأن الداخلي.