وزيرة الصحة المغربية تتخلى عن منصبها من أجل الدار البيضاء
تخلت وزيرة الصحة المغربية الجديدة نبيلة الرميلي عن منصبها، بعد أيام فقط من تعيينها، لتتفرغ لمهمتها كرئيس لمجلس مدينة الدار البيضاء.
وعيّن الملك محمد السادس مكان الرميلي، خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية في الحكومة السابقة، وفق بيان للديوان الملكي نشرته وكالة الأنباء الرسمية المغربية أمس الخميس.
وجاء تعيين آيت الطالب بعد أن تبيّن للوزيرة "حجم العمل" لمتابعة شئون العاصمة الاقتصادية، التي "طلبت التفرغ الكامل لمهامها رئيسًا لمجلس مدينة الدار البيضاء"، بحسب البيان.
و"الرميلي" واحدة من ثلاث نساء انتُخبن على رأس مجالس ثلاث مدن كبرى، في سابقة بالمغرب، وهي المرة الأولى التي تتولى امرأة مسؤولية مجلس مدينة الدار البيضاء بسكانها الـ 3.5 ملايين.
وعُيّن مكان الرميلي، خالد آيت الطالب الذي كان وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية في الحكومة السابقة، وفقاً لبيان صادر عن الديوان الملكي نشرته وكالة الأنباء الرسمية المغربية الخميس.
أتى تعيين أيت الطالب بعد أن تبيّن للوزيرة "حجم العمل" المتعلق بمتابعة شؤون العاصمة الاقتصادية وقد "طلبت التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء"، حسب البيان.
يشار إلى أن الرميلي (47 عاما) واحدة من ثلاث نساء انتُخبن مؤخرا على رأس مجالس ثلاث مدن كبرى، وهو أمر غير مسبوق في المغرب.
وهذه أول مرة تتولى امرأة مسؤولية مجلس مدينة الدار البيضاء البالغ عدد سكانها 3,5 مليون نسمة.
وكان تعيين الرميلي في منصبَين قد أثار موجة انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى لو أنه ليس هناك ما يمنع تولي منصب وزاري ومنصب رئيس بلدية.
فقد عُينت فاطمة الزهراء المنصوري في منصب وزيرة التخطيط العمراني والإسكان وسياسة المدينة في حكومة عزيز أخنوش، الذي يشغل منصب عمدة مدينة أغادير السياحية.
جدير بالذكر أن حكومة أخنوش، المقلصة عددياً إلى 25 حقيبة وزارية، بـ 6 نساء، تواجه تحدي إخراج المغرب من تداعيات أخطر أزمة صحية مر بها، وهي جائحة فيروس كورونا.