والدة «طفل صراع التختة» بكفر الشيخ: «محدش كلمني من التعليم وعايزة حق ابني»
قالت السيدة ليلي، والدة الطفل "ع م. ح" ضحية صراع التختة الأولي، أنه بعد وفاة نجلها اثر مشاجرة بالمدرسة علي يد زملائه في صراع على أحد المقاعد لم يقم أحد من إدارة المدرسة أو مديرية التربية والتعليم بالتواصل معهم، ولا اطلاعهم علي ما حدث لنجلهم حتى الآن فلم يتحرك أحد أو يقوم حتى أحد بالتواصل معهم ولو هاتفيا وهو ما أثار غضبهم.
وطالبت والدة الطفل، في تصريحات خاصة لـ "الدستور" ، بالإتيان بحق ابنها ومحاسبة مدير المدرسة والمعلمين، بسبب تركهم الأطفال يتشاجرون حتى الموت في أحد الفصول، وتابعت لا يوجد أحد يقوم بالفصل بينهم حتى وفاة نجلي ومن وقتها وأنا لا أنام حتي يأتي حق مجلس من زملاؤه الذين اعتدوا عليه وأيضا من مدير المدرسة علي تلك الفوضي التي حدث وراح ابني ضحيتها".
وقال " م. ح"، والد الطفل: “ابني كان ضهري في الدنيا، وبيساعدني في مصاريف البيت، كان يعمل أثناء الإجازة ويتحمل المسؤولية رغم سنه الصغير، مضيفا هو ابني الكبير، ويصغره شقيقه أحمد بسنة واحدة، ومعه بنفس المدرسة، وكنت بعتمد عليه، وأطالب بالقصاص من الذين قتلوه”.
وتابع: " كان يتمتع بصحة ممتازة وكان بيشتغل في أعمال شاقة، ولم يكن يعاني من أي أمراض".
وطالب أهالي عزبة الصعايدة التابعة لمركز ومدينة كفر الشيخ مسقط رأس الطالب عيد محمد حلمي، المقيد بالصف الثاني الإعدادي، والذي توفي إثر شجار مع عدد من التلاميذ في صراع علي أحد المقاعد، بإنشاء مدرسة بإسمه في العزبة بدلا من ذهاب أولادهم إلى مدينة كفر الشيخ للحاق بالمدرسة الإعدادية هناك.
وطالب الأهالي، خلال حديثهم لـ "الدستور" ، أن يتم تسمية المدرسة تلك الذين يطالبون بإنشاؤها بإسم الطالب عيد "الشهيد عيد حلمي" تخليدا لذكراه وكنوع من التعويض المعنوي لأسرته ، مؤكدين أن أطفال القرية غالبا ما يتعرضون لإعتداءات في مدارس المدينة من الأطفال الأخرين ، فضلا عن بعد المسافة بين القرية ومدرسة المدينة.
وأوضح أهالي القرية ، أنهم باتوا قلقين من ذهاب أطفالهم للمدرسة الذي توفي بها الطالب عيد وأنهم منذ وقوع الحادثة قد منعوا أولادهم من الذهاب للمدرسة منذ ذلك اليوم وحتي الأن ، مطالبين بالتحقيق الفوري مع إدارة المدرسة لمعرفة ملابسات الواقعة بكل حيادية ، وانزال أقصي عقوبة علي الجناة والمقصرين.