الرئيس الإندونيسي يحضر قمة «كوب 26» للتغير المناخي في إسكتلندا
يشارك الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بالحضور الشخصي في قمة الأمم المتحدة حول التغير المناخي كوب 26 في مدينة جلاسكو الاسكتلندية الشهر المقبل، لتعزيز دور إندونيسيا العالمي مع رئاستها لمجموعة العشرين العام المقبل.
وقال مسؤولون بالحكومة الإندونيسية إن ويدودو سيتوجه إلى جلاسكو لحضور القمة الحاسمة ، بعد زيارة يقوم بها إلى إيطاليا لحضور قمة مجموعة العشرين ، وتولي إندونيسيا رئاسة المجموعة التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم.
وأوضح المسؤولون أن هذه الجولة هي الأولى التي يقوم بها ويدودو إلى الخارج منذ بداية جائحة كوفيد-19، بحسب صحيفة جاكرتا بوست الإندونيسية.
وأضافوا أنه من المقرر أن يحضر الرئيس الإندونيسي قمة كوب 26 يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل، بعد حضوره لقمة مجموعة العشرين التي تستضيفها العاصمة الإيطالية روما يومي 30 و 31 أكتوبر الجاري.
وعلى صعيد اخر.. أعلن الفاتيكان اليوم، أن البابا فرنسيس لن يحضر قمة "كوب 26" للمناخ المقرر عقدها في جلاسجو الشهر المقبل.
وقال الكرسي الرسولي إن وفد الفاتيكان سيرأسه الكاردينال بيترو بارولين وزير خارجية دولة الفاتيكان.
وتعقد القمة، التي يعتبر نجاحها حاسما على نطاق واسع في الجهود العالمية لمكافحة أزمة المناخ، في المدينة الاسكتلندية من 31 أكتوبر إلى 12 نوفمبر.
وفي حين لم يتم تأكيد حضور البابا للاجتماع رسميا، أشار البابا نفسه في مقابلة مع محطة إذاعية إسبانية في أوائل سبتمبر الماضي إلى أن رحلته كان مخطط لها.
وقال البابا آنذاك: "كل شيء يعتمد على شعوري آنذاك.. الخطة المقررة هي أني سأكون هناك".
وأكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن قمة "كوب 26" حول المناخ، المقرر إقامتها في جلاسكو باسكتلندا، يجب أن تكون "نقطة تحول للبشرية" في غضون 40 يوما فقط.
وحذر جونسون- في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك- من أن الوقت قد حان لكي "تكبر" الإنسانية.
وأضاف: "لقد حان الوقت بالنسبة لنا للاستماع إلى تحذيرات العلماء- وبإمكانكم إلقاء نظرة على كوفيد إذا كنتم تريدون مثالا على العلماء الذين يتصفون بالكآبة وثبت أنهم على حق- وأن نفهم من نحن وماذا نفعل".
وشبّه جونسون الإنسانية بطفلة تبلغ من العمر 16 عاما "كبيرة بما يكفي لتورط أنفسنا في مشاكل خطيرة"، حسبما أوردت صحيفة "الجارديان" البريطانية.