جون كيرى: العالم يستعد لتحقيق قفزة كبيرة إلى الأمام بشأن أزمة المناخ
قال المبعوث الأمريكي الخاص بالمناخ جون كيري، إن العالم يستعد لتحقيق قفزة كبيرة إلى الأمام في قمة "المناخ كوب-26" للأمم المتحدة، حيث يقوم قادة العالم بتقديم التزامات جديدة يمكن أن تضع أهداف اتفاقية باريس لعام 2015 في متناول اليد.
وقدم كيري تقييمًا متفائلًا لآفاق المؤتمر، الذي يبدأ في جلاسكو باسكتلندا في نهاية الشهر الجاري، قائلًا إنه يتوقع "إعلانات مفاجئة" من الدول الرئيسية.
وأضاف في مقابلة خاصة مع صحيفة "ذا جارديان" البريطانية: "مقياس النجاح في جلاسكو هو أننا سنحصل على أكبر وأهم زيادة في الطموح (بشأن خفض الانبعاثات) من قبل عدد أكبر من البلدان مما كان يتخيله الجميع .. أعرف أن بعض البلدان تعمل بجد الآن على تحقيق ما يمكنها تحقيقه".
وقال كيري: "يتعين على جلاسكو أن تظهر التزامًا قويًا بالحفاظ على 1.5 درجة مئوية في متناول اليد، لكن هذا لا يعني أن كل دولة ستصل إلى ذلك.. نحن نقر بأنه ستكون هناك فجوة (بين تخفيضات الانبعاثات التي تقدمها البلدان وتلك المطلوبة لتصل إلى 1.5 درجة مئوية)، والسؤال هو، هل سنكون قد وصلنا إلى حل؟ نحن قريبون من ذلك، إذا كان لدينا المزيد من الدول التي ستتقدم في الأسابيع المقبلة، فلدينا شيء نبني عليه".
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة العدل الأمريكية، اعتقال موظف بالبحرية الأمريكية وزوجته بتهمة التجسس؛ لبيعهما معلومات تصميم سفن حربية تعمل بالطاقة النووية منذ نحو عام لشخص اعتقد الزوجان أنه ممثل حكومة أجنبية لكنه في الواقع كان عميلًا متخفيًا تابعًا لمكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي (إف بي آي).
وأوضحت الوزارة -في بيان نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- أن جوناثان توبي (42 عامًا) وزوجته ديانا توبي (45 عامًا) تم اعتقالهما من قبل مكتب "إف بي آي" وخدمة التحقيقات الجنائية في البحرية بولاية ويست فرجينيا أمس السبت، وتم اتهامهما بانتهاك قانون الطاقة الذرية الأمريكي.
وأضافت الوزارة أن جوناثان يعمل مهندسًا نوويًا لصالح البحرية الأمريكية، وكان مُكلفًا بالعمل ضمن برنامج الدفع النووي البحري، وبموجب منصبه كان لديه صلاحية الوصول إلى معلومات محظورة تخص تسيير المركبات البحرية بالطاقة النووية.
وذكرت الصحيفة أن زوجته ديانا تعمل مُعلمة دراسات إنسانية، بمدرسة خاصة في مدينة أنابوليس بولاية ماريلاند الأمريكية، حيث كانت تعيش مع زوجها جوناثان.