الكنيسة السريانية تحتفل بذكرى عيد القدّيس فيليبوس
تحتفل الكنيسة السريانية الكاثوليكية، برئاسة المُطران الأنبا أفرام أنطوان سمعان، اليوم الإثنين، بذكرى عيد القدّيس فيليبوس.
ويقول القمص ميخائيل جريس ميخائيل، في كتابه مذكرات في تاريخ الكنيسة المسيحية، إنه ولد في بيت صيدا، وفيلبس اسم يوناني معناه (محب للخير)، ويبدو أنه عكف منذ صباه على دراسة الكتب المقدسة. فنحن نجده سريعًا لتلبية دعوة الرب حالما قال له اتبعني، ونجد في حديثة إلى (نثنائيل) "وقد وجدنا الذي كتب عنه موسي في الناموس والأنبياء، يسوع.."، ما يدل على الانتظار والتوقع.
وأضاف:"لم يرد ذكره كثيرًا في الإنجيل... ذكر اسمه في معجزة إشباع الآلاف بالخمسة خبزات والسمكتين، حينما سأله الرب سؤال امتحان "من أين نبتاع خبزا ليأكل هؤلاء"؟! فأجاب فيلبس "لا يكفيهم خبز بمئتي دينار ليأخذ كل واحد منهم شيئًا يسيرًا"، وجاء ذكره في يوم الاثنين التالي لأحد الشعانين حينما تقدم إليه بعض اليونانيين الدخلاء وسألوه أن يروا يسوع".
وتابع: "وجاء ذكره أيضًا في العشاء الأخير في الحديث الذي سجله لنا القديس يوحنا حينما قال للرب يسوع "أرِنا الآب وكفانا" فكان جواب الرب عليه "أنا معكم زمانا هذه مدتها ولم تعرفني يا فيلبس. الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أرنا الآب. ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيَّ".
واكمل:"حمل بشري خلاص إلى بلاد فارس وآسيا الصغرى خاصة إقليم فيرجيا، وانتهي به المطاف في مدينة هيرابولس حيث استشهد مصلوبًا بعد أن ثار عليه الوثنيون، مضيفا: "ونلاحظ الخلط بينه وبين فيلبس المبشر أحد السبعة في بعض الروايات.
هذا وتكتفي الكنيسة السريانية الكاثوليكية، برئاسة المُطران الأنبا أفرام أنطوان سمعان، في احتفالاتها اليوم الإثنين، بذكرى عيد القدّيس فيليبوس أحد الشمامسة السبعة، بالقداس الإلهي الذي يُقرأ خلاله عدة قراءات كنسية متنوعة مثل رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس، إنجيل القدّيس لوقا.