برلماني يطالب بإنشاء غرفة مركزية لمتابعة العام الدراسي الجديد وإصابات كورونا
قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الدولة بذلت جهودا كبيرة منذ بدء جائحة كورونا وحتى الآن، سواء من خلال التوجيهات المباشرة من قبل القيادة السياسية والمبادرات، وترجمة ذلك على أرض الواقع فى صورة قرارات، مما ساهم فى عدم تفشى الفيروس بصورة كبيرة، ولكن مع بدء العام الدراسى سنجد العديد من الشائعات التى تتردد هنا وهناك حول مدرسة بها إصابات وتفشي العدوى بأخرى مما يستوجب سرعة الرد لعدم انتشار الشائعات فى المجتمع.
وطالب سلطان، في بيان له، وزارات الصحة والتربية والتعليم والتعليم العالي، بإنشاء غرفة مركزية لسرعة الرد والتعامل مع الإصابات في حالة تواجدها وعدم ترك الأمر لمنصات التواصل، خاصة وأن هناك من يريد نشر الشائعات لإثارة الرعب والفزع بين المواطنين، وذلك من خلال التهويل فى أعداد الإصابات أو التهوين من الأمر ففى كلتا الحالتين الأمر يسبب خطورة على المجتمع.
وشدد على ضرورة سرعة الرد على ما قد يُثار من أخبار غير صحيحة، بالإضافة لعمل تقارير بشكل دورى نهاية كل أسبوع على سبيل المثال لإطلاع المواطنين على مجريات الأحداث فى المدارس والجامعات ودور وزارة الصحة فى متابعة الأمر عن قرب لبث الطمأنينة لدى الجمهور، وفي نفس الوقت تحذيرهم فى حالة التهاون من الإلتزام بالإجراءات والوقوف على ذروة الإصابات ومن ثم يكون هناك أكثر من خطة للتعامل مع الجائحة دون تهويل أو تهويل ويكون المواطن فى قلب الحدث.
وكشف آخر تقرير لمتابعة تطعيمات لقاح كورونا للمعلمين والإداريين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن إعداد المعلمين ونسبة من تلقى اللقاح.
وأوضح التقرير أن عدد العاملين يبلغ مليون و602 ألف، ونسبة الحاصلين على الجرعتين من العاملين بجميع المحافظات وصل إلى 286 ألفا و66 عضوا بنسبة 18%، كما أشار التقرير إلى أن عدد الحاصلين على جرعة واحدة 541 ألفا و24 عاملاً بنسبة 34%، كما أن عدد العاملين الذين سجلوا ولم يحصلوا على اللقاح حتى الآن 811 ألفا و445 عاملاً بنسبة 50%.
وأشار التقرير إلى أن هناك قرابة 25 ألف بنسبة 3% من إجمالى عدد العاملين لم يسجلوا للحصول علي اللقاح.
وكانت الوزارة وجهت المديريات التعليمية بتنفيذ خطة تطعيم العاملين في قطاع التعليم قبل الجامعى وذلك استعدادا لبدء عام دراسى الجديد، حيث أكدت الوزارة على متابعة تلقي لقاح التطعيم ضد فيروس كورونا على العاملين بالتعليم قبل الجامعى.