«شهادات واتهامات انتهت بالنكران».. القصة الكاملة لأزمة الفنان شادي خلف
جدل كبير أثير عن الفنان شادي خلف، بعد إحالته إلى المحاكمة الجنائية، على خلفية اتهامه بالتحرش الجنسي بفتيات داخل ستوديو ذات، وهو الاستديو الذي يمتلكه للتدريب على التمثيل، حيث يلتقي فيه بفتيات وشباب يطمحن في تحقيق أنفسهم بالدخول إلى عالم التمثيل.
الفنان عبد الرحمن مجدي يفجر القضية
فجّر الفنان الشاب عبد الرحمن مجدي قصة تحرش شادي خلف بالفتيات في 25 يونيو الماضي، حينما كتب عبر حسابه الخاص عبر منصة “انستجرام” عن تعرض فتيات للتحرش على يد فنان مستغلا حبهن للتمثيل، بالفعل نشر “مجدي” شهادات لفتيات ذهبن إلى ورشة تمثيل للحصول على تدريب، لكن تعرضن للتحرش وهتك العرض من خلال شادي خلف.
شادي خلف حديث السوشيال ميديا
وعلى الرغم من تجنب عبد الرحمن مجدي ذكر اسم الفنان شادي خلف والاكتفاء بذكر أول حرفين من اسمه فقط، إلا ان أغلب السوشيال ميديا وروادها تعرفوا عليه وأصبح حديث السوشيال ميديا آنذاك، ما جعل الفنان عبد الرحمن مجدي ينشر آنذاك شهادات لفتيات تعرضن بالفعل إلى تحرش على يده.
قرار المحكمة
قررت جهات التحقيق أمس الأحد، إحالة الفنان شادي خلف، إلى المحاكمة الجنائية، وذلك بسبب اتهامه بالتحرش وهتك عرض ومحاولة اغتصاب 7 فتيات داخل ورشة تدريب تمثيل، كما وجهت النيابة إلى الممثل شادي خلف تهمة هتك عرض 7 فتيات والتحرش بهن ومحاولة اغتصابهن خلال تلقيهن دورات تمثيل في الورشة التي يدرس فيها.
وفور إعلان إحالته للمحكمة الجنائية، دشّنت عدد من الفتيات، هاشتاج عبر السوشيال ميديا لمطالبة المجلس القومي لحقوق المرأة بالتدخل لأخذ حق الفتيات اللاتي تعرضن لتحرش وابتزاز من الممثل الشهير.
يذكر أن شادي خلف كانت بدايته الفنية من خلال فيلم “دم غزال”، للكاتب وحيد حامد، وهو من مواليد 13 أكتوبر 1977، وهو نجل الشاعر نبيل خلف، كما شارك في العديد من الأفلام حيث كانت آخر أعماله، فيلم الثلاثة يشتغلونها، ومن أبرز أعماله 365 يوم سعادة، الآولة في الغرام ،هي فوضي، كلمني شكرا وحين ميسرة.