باحث عراقي لـ«الدستور»: الوقت ما زال مبكرًا لقياس نجاح الانتخابات
قال المحلل السياسي العراقي بالمركز الإقليمى للدراسات والتحليلات، علي الصاحب، إن المارثون الانتخابي في العراق، انطلق منذ الساعة السابعة صباح اليوم الأحد، لانتخاب سلطة تشريعية برلمانية هي الخامسة من نوعها في العراق بعد سقوط النظام عام 2003، مشيرًا إلى أن الوقت ما زال مبكرًا في التكهن أو قياس قوة ونجاح تلك الانتخابات.
وأضاف «الصاحب»، في تصريحٍ لـ«الدستور»، أن هناك عدة حوادث لتعطل بعض الأجهزة الإلكترونية التي تجري من خلالها عملية التصويت وقراءة بطاقة الناخب، ما أدى إلى تأخير بعض المواطنين الإدلاء بأصواتهم.
وأوضح، أن الكتل السياسية الكبيرة - لاسيما التي لها عمق عقائدي ديني - ستكون الأوفر حظًا في الفوز، لأنها تعتمد على ناخبيها الذين يرتبطون بها ارتباط عقائدي، متوقعًا أن المشهد السياسي بالعراق لن يتغير كثيرًا، خاصة أن تلك الكتل فعلت المستحيل للبقاء في مناصبها.
بدء الاقتراع
وفتحت مراكز الاقتراع في العراق أبوابها، صباح اليوم الأحد، للناخبين للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها البلاد منذ عام 2003، حيث من المقرر أن ينتخب العراقيون برلمانًا جديدًا من 329 عضوًا في انتخابات تشريعية مبكرة وعدت بها الحكومة تلبية للمطالب الشعبية.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جمانة الغلاي، إنه يتنافس في الانتخابات 3249 مرشحًا و21 تحالفًا، و109 أحزاب، مشيرة إلى أن عدد مراكز الاقتراع في التصويت العام بلغ 8273 مركزًا بواقع أكثر من 55 ألف محطة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية «واع».
وأضافت، أن 1249 مراقبًا دوليًا يشاركون في مراقبة الاقتراع العام، فيما يبلغ عدد الإعلاميين الدوليين الذين يشاركون في تغطية الاقتراع العام 510 إعلاميين دوليين، أما بالنسبة للمراقبين المحليين فبلغ عددهم 147152 مراقبًا.
ويحظر خلال فترة الصمت الانتخابي، القيام بأي أنشطة دعائية أو ترويجية للمرشحين حتى انتهاء عملية الاقتراع المقررة في السادسة مساء بالتوقيت المحلي.