«الأب الروحي والطفل الباكي».. مشاعر على أبواب المدرسة
"مستنجدًا به.. ملتفًا حول قدمه"، هكذا كانت أولى لحظات زين الطفل بالصف الأول بجانب عمه الذي تبنى تربيته منذ أن كان عمره أيام، فوقف محاولًا إقناعه بالدخول للمدرسة التي ستكون سببًا في تقدمه وكبره، لكن لمشاعر الأبوة المكتسبة رأي آخر.
في حالة من الحيرة وقلة الحيلة وقف العم سيد مترددًا ما بين ترك الطفل للاعتماد على نفسه، أو سماع رأيه وأخذه مرة أخرى للمنزل، ووسط دموع مشتركة من العم والطفل، استطاعت زوجة العم أن تصطحبه حملًا لباب المدرسة وتركه ما بين المستقبل الغامض، والقرار الصائب.
وقال سيد، عم الطفل زين إنه مسئولًا عن تربيته بشكل كامل منذ أن كان طفلًا صغيرًا لظروف عائلية خاصة بهم، وأكد أنه لم يتركه للحظة وحده سوى اليوم.
وبالرغم من خوفه وحزنه الشديد على مشاعر الطفل الحزينة إلا أنه يتمنى له مستقبل باهر، وأن يراه يحقق نجاحات كثيرة.