وزير التموين: لا إضافات لمواليد على البطاقات لعدم توافر اعتمادات مالية
نفى الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إضافة مواليد جدد على البطاقات التموينية خلال الفترة الحالية.
إضافة المواليد الجدد للتموين
وأوضح «المصيلحي» في تصريحات له خلال تفقده مخزن الشركة العامة لتجارة الجملة بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، أن إضافة المواليد تتطلب توفير اعتمادات مالية من الموازنة العامة للدولة.
وقال إن قبول عملية التسجيل لاتعني إضافة المواليد لكن تشكيل قاعدة بيانات دقيقة حول المستفيدين من الدعم.
وأشار إلى استمرار إضافة المواليد للأسر الأكثر احتياجا وفقا لقرار رقم 62 لعام 2021، مؤكدا استمرار فتح عمليات الفصل الاجتماعي والانتقال من محافظة لأخرى في المكاتب التموينية أو من خلال بوابة مصر الرقمية، منوها إلى استمرار فتح باب التظلمات من خلال مدريات التموين.
توافر اللحوم في المنافذ
وفيما يتعلق بتوافر اللحوم، أكد المصيلحي توافر اللحوم في كافة المنافذ التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية سواء اللحوم المبردة أو اللحوم السودانية.
أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفى لمدة 5.5 أشهر، كما أن المشروع القومى للصوامع أمن قومى وان السعة التخزينى للصوامع زادت بشكل كبير إلى 3.4 مليون طن بعدما كانت لا تتعدى 1.2 مليون طن قمح عام 2014، وأن ذلك يرجع إلى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى فى التوسع فى إنشاء الصوامع للحفاظ على سلامه تخزين الأقماح، حيث نستهلك ما يقرب من 10 ملايين طن قمح سنويا فى إنتاج الخبز المدعم.
وأضاف المصيلحى خلال تفقده مشروع 6 صوامع حقلية بسعة إجمالية 30 ألف طن فى محافظة الشرقية بحضور الدكتور إبراهيم عشماوى مساعد أول وزير التموين ورئيس جهار تنمية التجارة الداخلية اللواء شريف باسيلى رئيس القابضة المصرية للصوامع والتخزين بوزارة التموين والتجارة الداخلية إنه سيتم البدء فى انشاء 4 مستودعات استراتيجية لتخزين السلع، وسيتم إقامة أخرى فرعية للمساعدة فى توزيع السلع بين المحافظات والقرى، لافتا إلى أن الوزارة نجحت خلال أزمة كورونا فى توفير وإتاحة السلع الأساسية والحفاظ على الأسعار دون تغير.
وأوضح وزير التموين أن العالم يعانى حاليًا من التداعيات السلبية لجائحة كورونا، والذى توقف على أثرها الإنتاج الزراعى والصناعى فى أوروبا وأمريكا، إلا أن الفترة الحالية ومع زيادة معدلات تطعيم ضد فيروس كورونا على مستوى العالم بدأت عودة الحياة تدريجيًا من حيث ارتفاع معدلات العرض والطلب.