11 أكتوبر.. البنك وصندوق النقد الدوليين يناقشان تداعيات كورونا
تنعقد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في الفترة من 11 إلى 17 أكتوبر.
ويتم حشد خبراء من مختلف قطاعات مجتمع التنمية العالمي - الحكومات، والمؤسسات متعددة الأطراف، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني - لتناول قضايا الديون وتغير المناخ ومواجهة جائحة كورونا والحواجز التجارية - وهي عقبات رئيسية تواجهها البلدان حالياً - ومن ثمّ السعي لإيجاد حلول مبتكرة للتغلب على هذه العقبات على الطريق نحو تحقيق تعافٍ عالمي قادرٍ على الصمود.
وتأتي الاجتماعات السنوية في صميم هذه الاختيارات حول فيروس كورونا. عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية في البداية ظهور جائحة عالمية في 11 مارس 2020 - أي قبل 19 شهراً بالضبط - اختارت مجموعة البنك الدولي العمل على الفور دون تباطؤ.
ومنذ تلك اللحظة، أتاحت مجموعة البنك أكثر من 157 مليار دولار لمساعدة البلدان على التصدي لهذه الأزمة غير المسبوقة، من خلال تعزيز أنظمة الرعاية الصحية لديها، وحماية الفئات الفقيرة والأشد احتياجاً، ومساندة مؤسسات الأعمال، ومساعدة البلدان على السير على طريق تحقيق تعافٍ أخضر وقادرٍ على الصمود.
وكعنصر أساسي في هذا التعافي، نساعد البلدان على الحصول على لقاحات كورونا وتوزيعها، من خلال إتاحة 20 مليار دولار، والتعاون مع صندوق النقد الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية لتشكيل فرقة العمل متعددة الأطراف المعنية بتوفير لقاحات كوفيد-19 وعلاجاته ووسائل تشخيصه.
والآن، ومع بدء العالم في التطلع إلى عالم ما بعد الجائحة، تختار مجموعة البنك الدولي وشركاؤها في التنمية العمل مرة أخرى، حيث تساعد هذه الاجتماعات على تحديد معالم الإجراءات الواجب اتخاذها في المستقبل. ونحن نحشد خبراء من مختلف قطاعات مجتمع التنمية العالمي - الحكومات، والمؤسسات متعددة الأطراف، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني - لتناول قضايا الديون وتغير المناخ ومواجهة جائحة كورونا والحواجز التجارية - وهي عقبات رئيسية تواجهها البلدان حالياً - ومن ثمّ السعي لإيجاد حلول مبتكرة للتغلب على هذه العقبات على الطريق نحو تحقيق تعافٍ عالمي قادرٍ على الصمود.