برلماني: «اقتصادية قناة السويس» واعدة استثماريا وصناعيا وتصديريا
قال النائب محمد المنزلاوي، وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، إن المنطقة الاقتصادية بهيئة قناة السويس تعتبر واحدة من أهم المشروعات القومية الكبرى والعملاقة التى تنفذها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على مستوى منطقة الشرق الاوسط باسرها وافريقيا والعالم.
وأضاف المنزلاوي، في بيان، أن المنطقة الاقصادية لقناة السويس تعتبر أحد المناطق اللوجوستية التي تعول عليها مصر بشكل كبير في النهوض بالاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، لا سيما أنها تقع في منطقة استراتيجية تخدمها قناة السويس بشكل كامل، مشيراً إلى أن هذه المنطقة لها قيمة اقتصادية واستراتيجية كبيرة لدعم الاقتصاد المصري من خلال استغلال الإمكانات المتاحة والمواقع الاستراتيجية في مواني المشروع، واستغلال البضائع المارة في قناة السويس.
وأكد النائب أن مشروعات المنطقة التى على مساحة 460.60 كيلومتر مربع وبها الصناعية شرق بورسعيد، والمنطقة الصناعية بالقنطرة غرب ووادي التكنولوجيا ستكون من المناطق الواعدة صناعياً، خاصة أن المنطقة الاقتصادية تعتبر قلب طريق الحرير المنطقة باعتبارها واحدة من أهم المناطق الاقتصادية بالعالم، لما تقدمه لحركة التجارة العالمية، وما تعكسه من دعم الاقتصاد العالمي، موضحاً أن المنطقة استحسان الشركات الاستثمارية الراغبة في إقامة مشروعات عديدة بمحور القناة، لما لها من مميزات جغرافية، إضافة إلى ما تحظى به هذه المنطقة الحيوية من دعم كامل من القيادة السياسية بمصر، باعتبارها قاطرة الاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة.
وأشاد المنزلاوي بالتعاون بين مصر والصين ووجود المنطقة منطقة "تيدا" الصينية بالعين السخنة، وهي نموذج للتعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والصين، التي ساهمت في تطوير المنطقة وتنمية أكثر من 7كم2، بتكلفة 350 مليون دولار واستهداف المنطقة جذب استثمارات تجاوزت قيمتها 6 مليارات دولار من خلال كبرى الشركات العالمية، ما يساهم في توفير 50 ألف فرصة عمل إضافة إلى إنشاء المنطقة الصناعية الروسية، لتمثل منصة للصادرات الروسية، وبوابة لدخول المنتجات الروسية إلى دول أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، اعتمادا على موقع المنطقة الاقتصادية في شرق بورسعيد، إضافة الى أن المنطقة تتضمن مجالات تعاون بين سنفافورة وفيتنام، خاصة في المواني وصناعة بناء السفن، كما أن بعض الشركات الهندية أبدت رغبتها في إقامة مشروعات استثمارية بالمنطقة الإقتصادية كما أنه يوجد بالمنطقة 192 شركة بين صناعية وخدمية تعمل بالمنطقة الاقتصادية مثل مصانع ألفا للفيبرجالس، ومصانع المنتجات الورقية، ومصانع الزجاج والسيراميك والأدوات الصحية ومستلزماتها وغيرها من الصناعات.
وأكد وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، أهمية تصريحات المهندس يحيى زكى رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس التى قال فيها إن قناة السويس محور عالمى هام، وكان لا بد للدولة المصرية أن تضع خطة لتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتعظيم الاستفادة منها، لجذب الاستثمارات لهذه المنطقة، والمنطقة الاقتصادية 6 موانئ و4 مناطق صناعية مرتبطة مع بعض، وهى غير ممركزة في منطقة واحدة ولكنها موزعها شمالا وجنوبا وشرقا وغربا اضافة الى تأكيده على أن المنطقة الاقتصادية هامة جدا لجذب الاستثمارات، وتم تشكيلها في 2015 ولها رؤية تكتمل في 2030 ونحن نتعامل مع 3 مراحل زمنية المرحلة الأولى انتهت في 2020 وهى لتجهيز البنية التحتية والتشريعي والحوافز ونحن الآن في مرحلة التمكين والتي تنتهى في 2025، ونصل في النهاية إلى المرحلة الثالثة وهى التوطين الفعلى للصناعات المحددة وتسمى منطقة جديدة يتم إنشاؤها بالكامل، وهذا العمل يتم ومجهود كبير يبذل لتشغيل الموانئ وربطها بالمناطق الصناعية، وسيكون لدينا أكثر من صناعة متمركزة في هذه المنطقة".
كما أشاد النائب بالتنسيق والتعاون بين هيئة قناة السويس والهيئة الاقتصادية لقناة السويس وتأكيد المهندس يحيى زكى بأن التواصل مع هيئة قناة السويس شبه يومى، متابعا “نعتبر نفسنا كيان واحد وقناة السويس هي المشغل الرئيسى لنا ونحن نوفر كافة الخدمات البحرية لكل السفن التي تمر من قناة السويس، وميناء العريش غير مرتبط بقناة السويس مباشرة، وبدأ يعمل بالفعل ويساعد بشكل كبير لتوفير فرص تصديرية لمنتجات من عمق سيناء"، مؤكداً أن التعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات بالدولة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ساهم فى إنجاز ونجاح جميع المشروعات القومية الكبرى التى تنفذها مصر فى جميع أنحاء البلاد.