الأمم المتحدة تبدي قلقها على المدنيين في ميانمار بعد تعزيزات عسكرية
أبدى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قلقه العميق اليوم الجمعة إزاء ما وصفه بنشر جيش ميانمار أسلحة ثقيلة وقوات في مناطق من البلاد تم قطع خدمة الإنترنت عنها أيضا.
وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إن المنظمة وثقت هجمات مكثفة للجيش في الشهر الماضي في ولاية تشين ومناطق أخرى مع عمليات قتل وحرق منازل في محاولة على ما يبدو لقمع المقاومة المسلحة.
وأضافت شامداساني في جنيف إن أعمال العنف والتعزيزات العسكرية أصبحت "مثيرة جدا للقلق من احتمال وقوع هجوم خطير للغاية ضد السكان المدنيين".
وفي سياق متصل، طالب نائب المتحدث باسم الأمين العام الأمم المتحدة فرحان حق، الجهات المعنية في ميانمار إلى تسهيل الوصول الآمن للمحتاجين في البلاد، داعيا جميع الأطراف إلى تسهيل الوصول الآمن ودون عوائق للمستجيبين الإنسانيين.
وتابع حق: "كما نناشد المانحين تعزيز الالتزام بالقضية الإنسانية، خاصة أنه تم تمويل ثلث خطة الاستجابة الإنسانية والخطة المؤقتة للاستجابة للطوارئ البالغة 385 مليون دولار، لا يزال زملاؤنا في ميانمار يشعرون بالقلق إزاء الوضع الإنساني المتردي بسبب الاشتباكات الشديدة والوضع الأمني المتقلب في مناطق كثيرة من البلاد".
وأضاف حق أنه منذ بداية العام نزح ما يقرب من 240 ألف شخص وهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية وخدمات حماية.
وقد طلبت زعيمة ميانمار، أونج سان سو تشي، التي أطاحها الجيش في فبراير الماضي، وتجري محاكمتها في قضايا عدة، من المحكمة أن تعقد الجلسات كل أسبوعين "لأسباب صحية".
وطلبت زعيمة ميانمار، أونج سان سو تشي، البالغة من العمر 76 عامًا، التي تواجه تهمًا تتراوح ما بين الفساد والحيازة غير القانونية لأجهزة اللاسلكي، تغيير أوقات المحاكمة، حسبما نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن محاميها خين ماونج زاو.
وقال المحامي خين ماونج زاو: إنها "تضطر لقضاء كل أيام الأسبوع في المحكمة، بينما حالتها الصحية غير مستقرة".
وأضاف المحامي خين ماونج زاو، أن القاضي أشار إلى أنه سيتخذ قرارًا حول ذلك الأسبوع المقبل.