بدأت بانفصال والديها.. رحلة فتاة التيك توك موكا حجازي من «السوشيال ميديا» للسجن
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخير بتساؤلات عديدة عن بعض فتيات "التيك توك"، اللواتي أثرن الجدل بفيديوهاتهن المخلة للأداب، والتي يستدرجن فيها بعضا منها بعض الفتيات لممارسة الرذيلة مع أشخاص آخرين مقابل المال على تطبيقات هواتف المحمول.
إحدى هؤلاء الفتيات موكا حجازي، والتي تنظر جهات التحقيق بنيابات أكتوبر، غدا السبت، جلسة تجديد لها بعد اتهامهما بالتحريض على الفسق والفجور ونشر فيديوهات مخلة بالآداب.
وقد كشفت خلال التحقيقات معها أنها مارست الجنس مع 5 أشخاص قرابة الـ10 مرات، حتى أنها كانت تقيم مع شاب يدعى أيمن، لفترة من الوقت في منزله، في السطور التالية تستعرض "الدستور" القصة الكاملة لفتاة التيك توك موكا حجازي.
- انفصال الوالدين وحياة مشتتة
اسمها الحقيقي نانسي تبلغ من العمر 16 عام، وشهرتها موكا حجازي قالت خلال التحقيقات أنها كانت تعيش مع والدها في الجزائر، حيث إن والدها ووالدتها منفصلان منذ 10 سنوات، وبعدها سافرت للإقامة مع والدها لمدة 9 سنوات قبل أن تعود إلى مصر بعد زواجه، ولم تكن تحب وجودها معه لتأتي إلى مصر وتعيش مع والدتها.
وأوضحت لم تكن والدتها غير مرحبة بوجودها وكانت ترفض جميع تصرفاتها، واأها كانت تحبسها في الغرفة طالما زوج والدتها في المنزل وقالت في التحقيقات: “كنت مضايقة من والدتي علشان بتضربني، فقلت لها أنا همشي وهسيب البيت أو هموت نفسي حتى إني مسكت الموس وعورت دراعي، فأخذتني القسم عملت إثبات حالة وبعدها تركتني وأنا مشيت، ولم تحاول منعي”.
- معرفة بعض البنات عن طريق الإنترنت
قالت "موكا" في التحقيقات إنها ذهبت إلى بعض البنات اللاتي تعرفت عليهن عن طريق الانترنت في منطقة الشيخ زايد بعدما تركت والدتها، وتقابلوا في "كافيه" وكان معهن شخص يدعى مصطفى، واصطحبها إلى منزله بعدما علم بحكايتها، حيث كان يعيش مع زوجته، وهناك جلست معهم 7 أيام، قبل أن ترحل لرفضها اقتراحه لها بالمعيشة في دار رعاية.
ثم انتقلت بعد ذلك للعيش مع فتيات كن يستأجرن شقة ويدرسن بجامعة بأكتوبر، وتعرفت على أكثر من فتاة عن طريق الإنترنت، وبعد فترة ما يقرب من شهرين تعرفت على شخص يدعى أيمن وذهبت لتعيش معه في شقته.
- الدخول الى عالم التيك توك
«كنت عايزه فلوس وأبقى معروفة علشان اتعرف على زبائن وناس مهمة تدفعلي فلوس كتير مقابل علاقات خاصة» هكذا بدأت كلامها أمام جهات التحقيق، مشيرة إلى لأنها أنشات حسابا على تطبيق تيك توك، وكانت في البداية تبث إعلانات لبعض المحلات التجارية والمنتجات لزيادة نسبة الإقبال عليها والشراء ،وتتحصل من خلالها على أرباح مالية.
ونأضافت أنها بدأت في بث لمقاطع فيديوهات خادشة للحياء وكان يقوم بتصويرها شاب يدعى معاذ، وتدعو بعض الرجال لممارسة الفتاة الرذيلة معها مقابل المال وبدون مقابل، حيث كانت تتردد على منازل عدد من أصدقائها ومن معهم لممارسة الرذيلة معهم أحيانا بمقابل مادى وأحيانا بدون مقابل "بالحب" على حد قولها|، وظهرت موكا في فيديو وهي ترقص شبه عارية، مما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب العديد منهم بوقف مثل هذه المقاطع التي تسيء لقيم المجتمع وتحرض الشباب والفتيات على تقليدها.
وتقدم على إثر ذلك محامى ببلاغ ضد موكا حجازي اتهمها فيه بهدم قيم المجتمع المصري، وأنها تسير على نفس خطى الفتيات التي سبقتها مثل حنين حسام، ومودة الأدهم، بل إنها اسوأ منهن لأنها لم تتراجع عن أفعالها بعد الأحكام التي صدرت عليهن، وتحركت بعدها مباحث الأداب لتلقي القبض عليها وتقدمها للمحاكمة.