العنانى: طلب متزايد من السائحين الفرنسيين لزيارة مصر
تحدث الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، مع مجموعة من العارضين المصريين المشاركين فى المعرض السياحي الدولي IFTM TOP RESA المُقام حاليًا بباريس؛ لمعرفة آرائهم ومقترحاتهم لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر بصفة عامة ومن السوق الفرنسي بصفة خاصة، ولا سيما من خلال الترويج بصورة أكبر لمنتج السياحة الثقافية مع منتج السياحة الشاطئية باعتبارهما منتجًا سياحيًا متكاملًا تنفرد به مصر.
كما التقى العناني بعدد من كبار منظمي الرحلات في السوق الفرنسي؛ لمناقشة سبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من هذا السوق، مشيرا إلى أهمية السوق الفرنسي بالنسبة للسياحة المصرية، كما أن هناك طلب متزايد من السائحين الفرنسيين على زيارة مصر ولاسيما في ظل شغف وولع الفرنسيين بالحضارة المصرية القديمة.
وتحدث الوزير عن التنوع الذي يتمتع به المقصد السياحي المصري، والمقومات والمنتجات السياحية المختلفة الموجودة بمصر والتي تجعلها قادرة على جذب شرائح وأنماط مختلفة من السائحين.
واستعرض الوزير ملامح الاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي والتي تسلمتها الوزارة في أغسطس الماضي وأعدها التحالف الكندي الإنجليزي، والتي ستقوم الوزارة على أساسها بإطلاق حملة دولية للترويج السياحي لمصر لمدة ثلاث سنوات تبدأ في الربع الأخير من العام الجاري.
وأشار الدكتور خالد العناني إلى الحوافز والتشجيعات التي تقدمها مصر لتشجيع كبرى منظمي الرحلات السياحية العالمية على تنظيم مزيد من الرحلات إلى المقصد السياحي المصري.
كما تحدث عن الأنماط السياحية الجديدة والعمل على المزج ما بين المنتجات السياحية المختلفة من خلال خلق منتج سياحي جديد متكامل يجعل السائح يستمتع بتجربة سياحية فريدة ومميزة تعطيه فرصة للاستمتاع بالأنماط السياحية المختلفة خلال زيارته لمصر ومنها دمج منتج السياحة الثقافية بمنتج السياحة الشاطئية والترفيهية.
وأوضح أن ذلك يتم من خلال ربط مدن وادي النيل بالمدن السياحية الساحلية في منتج جديد عن طريق استحداث خطوط طيران داخلي تربط بين الأقصر وشرم الشيخ والغردقة وأسوان وأبو سمبل، مشيرًا إلى أن هذا المنتج سيكون عنصر جذب لكثير من السائحين ومن بينهم السائحين الفرنسيين الذين يهتمون بالاستماع بالشواطئ وممارسة الأنشطة البحرية بجانب شغفهم بمنتج السياحة الثقافية، خاصة وأن الشواطئ المصرية يمكن الاستمتاع بها صيفًا وشتاءً.