«المتحدة» تهنئ الشعب المصرى بالذكرى 48 لانتصارات أكتوبر
هنأت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الشعب المصري بالذكرى 48 لانتصارات أكتوبر المجيدة التي نحتفل بها اليوم في استعادة للذكريات الخالدة التي ثار فيها الجيش المصري والشعب من خلفه ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وكتبت الشركة عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، «كل عام والشعب المصري بخير ورحم الله شهداء الوطن الذين كتبوا التاريخ بدمائهم».
وحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم فعاليات الندوة التثقيفية "العبور إلى المستقبل"، بمناسبة احتفالات القوات المسلحة بنصر أكتوبر المجيد.
ويعد الانتصار في حرب السادس من أكتوبر، من أعظم الانتصارات المصرية والعربية على الكيان الصهيوني في التاريخ الحديث والمعاصر، حيث هزمت حرب السادس من أكتوبر الكثير من العقائد والنظريات لدى العسكريين حول العالم، وخبراء الاستراتيجية القومية في العالم، ودفعت الخبراء والمتخصصين شرقًا وغربًا إلى إعادة حساباتهم على الأسس التي رسختها حرب السادس من أكتوبر الموافق العاشر من رمضان، سواء فيما يتعلق بفن القتال واستخدام السلاح، أو فيما يختص بتكنولوجيا التسليح وتصميم الأسلحة والمعدات، وعلى المستوى الاستراتيجي.
استطاعت حرب السادس من أكتوبر 1973، العاشر من رمضان، أن تحطم نظرية الأمن الإسرائيلي، وأن تهدر نظرية الحرب الوقائية، وعلى المستوى التعبوي التكتيكي، حيث تغلبت قواتنا المسلحة على أعقد مانع مائي، ودمرت أقوى الدفاعات والتحصينات، والذي ادعت إسرائيل أنه أعقد خط مائي والأكثر مناعة وصلابة، ودارت معارك عنيفة اشتركت فيها قوات بحجم ونوع لم يسبق حدوثه في المنطقة.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، خلال فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة 34، والتي تأتي تحت عنوان «حرب أكتوبر 73 والعبور إلى المستقبل» - فيلما تسجيليا بعنوان "صناع التاريخ"، من إنتاج إدارة الشئون المعنوية.
قدّم الرئيس عبدالفتاح السيسي الشكر والتقدير للواء سمير فرج، مدير الشئون المعنوية الأسبق، موضحاً أنه كان قائده عندما كان برتبة ملازم أول.
وأضاف الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية «العبور إلى المستقبل» بمناسبة احتفالات القوات المسلحة بنصر أكتوبر المجيد: «عملت معاه في كذا كتيبة وتحت قيادته، أشكرك يا فندم على عملي معاك طيلة هذه الفترة».
وتابع: «كثير من المصريين لا يعرفون ذلك وأيضاً الكثير من قادة وأفراد القوات المسلحة لا يعرفون ذلك».
وأشار إلى أن «اللواء سمير فرج لم يذكر هذا مطلقاً في أي لقاء تليفزيوني، وهذا أمر أقدّره، ودائماً نقول في الجيش (الوحدة قائد)، ولو أن القائد الذي يأتي يدير الوحدة (قائد عظيم) ستكون الوحدة عظيمة والعكس صحيح».