الأنبا جوزيف يزور السفارة المصرية في زيمبابوي
زار الأنبا جوزيف، الأسقف العام للأقباط الأرثوذكس بإفريقيا، مقر السفارة المصرية في العاصمة الزيمباويِّة هراري، وكان في استقباله السفير محمود عامر ونائبته السيدة نها باشا.
وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه دار الحوار أثناء اللقاء عن دور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في إفريقيا وكيف بدأت خدمتها فيها ومدى انتشارها وتنوع خدماتها التعليمية والثقافية والطبية والتنموية، للأشقاء الأفارقة.
وأضاف القمص موسى إبراهيم، في بيان عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه رافق نيافة الحبر الجليل الأنبا جوزيف خلال الزيارة القس دانيال عطا الله كاهن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في زيمبابوي.
وعلى جانب آخر، نظمت مؤسسة سان مارك لتوثيق التراث مطلع الأسبوع الجاري الملتقى الثالث لشباب الباحثين تحت عنوان "تراث الأجداد في عيون الأحفاد"، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه شارك في الملتقي ٧٠ باحثًا، قدم كل منهم ورقة بحثية متخصصة في مجال الدراسات القبطية. وقسمت الجلسات على ثلاث قاعات عقدت في كل منها الجلسات بالتوازي، وترأس الجلسات ١٢ من أساتذة الدراسات القبطية.
وأضاف أنه تم تصنيف الجلسات طبقًا للتخصص، كالتالي: التاريخ، الأدب، اللغة القبطية، العمارة، الفن، الليتورجيا، عقيدة ومدائح، حضارة وتراث، آثار.
بدأت فكرة ملتقى شباب الباحثين منذ خمس سنوات، بهدف إفساح مجال أمام شباب الباحثين لعرض أوراقهم البحثية، تمهيدًا لنشرها بعد تقييمها وفقًا للمعايير العلمية.
وعقد الملتقي الأول عام ٢٠١٦، بينما صدر أول مُجلد يحوي الأوراق البحثية المقدمة في الملتقيات عام ٢٠١٨.