رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ترامب يخرج من قائمة أثرياء مجلة فوربس لأغنى 400 أمريكى

دونالد ترامب
دونالد ترامب

خرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من قائمة أثرياء مجلة فوربس لأغنى 400 أمريكي، وفقا لفرانس برس.

وتقدر قيمة ثروة ترامب حالياً بنحو 5ر2 مليار دولار، مما يجعله أقل بـ 400 مليون دولار من الحد المقرر لإدراجه في قائمة هذا العام، حسبما ذكرت المجلة الثلاثاء.

وفي العام الماضي، احتل ترامب المرتبة 339 في الترتيب، لكن فوربس قالت إنه لم يلحق بأي من المراكز الـ 400 الأولى هذا العام حيث انخفضت ثروته بمقدار 600 مليون دولار منذ بداية الجائحة.

ووفقاً لمجلة فوربس، ازدهرت أسهم التكنولوجيا والعملات المشفرة والأصول الأخرى في حقبة كورونا.

وكتبت المجلة: "لكن الممتلكات في المدن الكبرى، التي تشكل الجزء الأكبر من ثروة ترامب، قد ضعفت، مما أخرج الرئيس السابق من النادي الأكثر تميزاً في البلاد".

وكان ترامب يدرج في القائمة كل عام منذ عام 1996، وبدأ ذلك باحتلاله رقم .368 وفي الفترة من 1997 إلى 2016 ، وهو العام الذي انتخب فيه ، وجد نفسه في النصف العلوي من القائمة.

ومع ذلك، بدأ تراجعه في عام 2016، ومنذ ذلك الحين استمر ترامب في التدهور في الترتيب، قبل أن يسقط من القائمة تماماً الآن.

من جانبه هاجمت السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب مرة أخرى ستيفاني جريشام التي عملت كمساعدة خاصة لها، بعد أن زعمت الأخيرة في كتابها المثير الجدل أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تصرف بشكل غير لائق مع موظفة شابة في البيت الأبيض.

ووفقا لشبكة ايه بي سي الأمريكية، قالت ميلانيا ترامب في بيان: "الكاتبة تحاول يائسة إصلاح سمعتها المشوهة من خلال التلاعب ونشر الأكاذيب بشأن السيد ترامب.. جريشام شخصية مخادعة ومضطربة ولا تستحق ثقة أى شخص".

جاء رد السيدة الأولى السابقة بعد مقابلة تليفزيونية ناقشت فيها جريشام "الاهتمام غير المعتاد" الذي أولاه ترامب لأحد الفتيات العاملات في البيت الأبيض على حد قولها، وأضافت جريشام أنها حاولت إبعاد الشابة عن الرئيس السابق، لكن لم يكن هناك الكثير مما يمكنها فعله لحمايتها.

قالت جريشام  خلال المقابلة: "لا أعرف ما إذا كان بإمكاني فعل شيء لا يوجد قسم للموارد البشرية في البيت الأبيض".

ورد المضيف بأنه كان بإمكانها إخبار رئيس موظفي البيت الأبيض بمخاوفها، وأوضحت جريشام: "لم أشعر بالراحة عند التحدث إلى مارك ميدوز الذي كان يشغل المنصب وقتها.. لا أعتقد أنه كان سيفعل أي شيء. لذلك بذلت قصارى جهدي ، من حيث عدم السماح لها بالبقاء وحدها معه -في اشارة إلى ترامب- في طائرة الرئاسة حاولت إبعادها عن الرحلات بقدر ما أستطيع".