في الذكرى الـ48 لنصر أكتوبر..«الدستور» في جولة داخل متحف السادات بمكتبة الإسكندرية
موعد مع التاريخ يتجدد مع اسم الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام ، الذي قاد الوطن لواحد من أعظم انتصاراته عبر التاريخ في السادس من أكتوبر، والتي تحل الذكرى 48 لها اليوم وصنع مع القوات المسلحة المصرية ملحمة لن ينساها التاريخ في عام 1973، كما يوافق اليوم الذكرى الـ40 لاستشهاده بيد الغدر والتطرف أثناء العرض العسكري للاحتفال بذكرى النصر.
"الدستور" تجولت في ذكرى النصر في رحاب متحف الزعيم محمد أنور السادات بمكتبة الإسكندرية، والذي يلخص مرحلة بالغة الأهمية في تاريخ مصر الحديث.
وضع سيناريو العرض بمتحف السادات في عروس المتوسط، الدكتور حسين الشابوري، الأستاذ المتفرغ بكلية الفنون الجميلة في جامعة الإسكندرية، وخبير التصميم والعرض المتحفى.
و عملت مكتبة الإسكندرية بمجهود كبير ومشكور على حفظ تاريخ ثالث رؤساء الجمهورية المصرية، فمع الأرشيف الرقمي الذي يضمه المتحف يتاح مجموعة من التسجيلات الصوتية الرئيس محمد أنور السادات، يتم تعريف الزائر بشخصية الزعيم الخالد، وتحتوي تلك التسجيلات على 44 مقطعًا لأبرز الخطابات التاريخية، منها خطاب النصر، وبيان ثورة يوليو، وغيرها.
و يتضمن المتحف تشكيلة بالغة الثراء لمقتنيات قائد نصر أكتوبر، منها عدد من الأوسمة والنياشين التى حصل عليها السادات خلال مراحل حياته المختلفة، من مصر، والإهداءات من دول العالم.
وتتضمن مقتنيات المتحف مجموعة من الأطباق الذهبية والفضية والبرونزية والنحاسية المهداة له وللسيدة جيهان السادات، وبعض الميداليات التذكارية.
ويحتضن المتحف في مساحته الصغيرة التي لا تزيد عن 250 مترا مجموعة من البدلات المدنية والعسكرية للرئيس السادات، من أهمها البدلة العسكرية التى كان يرتديها يوم العرض العسكرى فى ذكرى النصر 6 أكتوبر 1981م، مغطاة بدماء الشهيد بعد اغتياله.
وتشمل مقتنيات المتحف الراديو الخاص بالسادات، ومكتبته الشخصية، التي تضم عددًا من أندر الكتب التى أهديت إليه.
كما سيقابل الزائر في متحف السادات عددا من أهم البورتريهات التي رسمت له بالإضافة للقطات الفوتوغرافية، والعصا الشخصية الخاصة به، ومجموعة من السيوف العربية، والدروع التذكارية، و"البايب" الشهير الذى اشتهر به الرئيس السادات عالميا.