ليبيا.. المفوضية العليا للانتخابات تصدر دليل «توزيع بطاقة الناخب»

أصدرت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، اليوم الثلاثاء، دليل "توزيع بطاقة الناخب"؛ استعدادا لتوزيعها خلال الأيام المقبلة.

وذكرت المفوضية في بيان لها عبر حسابها بموقع “فيسبوك”: “إن سلسة اصدارات (دليل الإجراءات) التي دأبت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على نشرها صدر حديثاً عن ادارة العمليات الانتخابية بالمفوضية دليل (توزيع بطاقة الناخب)".

وأوضحت المفوضية أن بطاقة الناخب يبين بالشرح والتوضيح كل ما يتعلق بإجراءات توزيع بطاقة الناخب مثل: معلومات عامة عن البطاقة ومن يحق لهم التواجد في مركز توزيع البطاقات للناخبين ومواد توزيع بطاقات الناخبين ومن يسلمها، وقبل بدء عملية توزيع البطاقات كيف تجهز قوائم الناخبين وقوائم التوزيع، عملية التوزيع كيف تتم وما هي الاستعدادات المتخذة قبل بدء عملية التوزيع وإجراءات يوم التوزيع وصولاً لإغلاق مراكز التوزيع وكيفية إعداد التقرير اليومي وتسوى البطاقات والاجراءات المصاحبة لها”.

وأضافت: “يتضمن الدليل صورة للنماذج المساعدة المستخدمة اثناء عملية توزيع البطاقات”.

ويأتي ذلك غداة إقرار مجلس النواب خلال جلسته في مدينة طبرق قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة، ليكون بذلك أنجز المجلس التشريعات اللازمة لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر عقدها في 24 ديسمبر المقبل.

ودعا مجلس النواب الليبي، في بيان، أصدره مساء الاثنين، بمناسبة إنجاز التشريعات اللازمة لإجراء الانتخابات، الأجسام السياسية والتنفيذية الإيفاء بالالتزامات الملقاة على عاتقها أسوة بمجلس النواب، وكذلك السياسيين لتغليب مصلحة الوطن والسمو على أي مصالح شخصية أو حزبية أو جهوية أو قبلية أو أي هدف عدا ما يحقق مصلحة ليبيا وشعبها.

وقالت هيئة رئاسة المجلس: "أن مجلس النواب بإصداره قانون رقم (1) لسنة 2021، الخاص بانتخاب رئيس البلاد وإقراره قانون الانتخابات البرلمانية، يضع الشعب أمام مسئوليته ويعيد الأمانة للشعب الليبي العظيم، وبذلك يكون مجلس النواب قد خاض مرحلة صعبة من تاريخ الوطن استطاع خلالها الحفاظ على وحدة أراضيه رغم عظم التحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية".

واعتبرت رئاسة مجلس النواب أنه بإصدار التشريعات والقوانين المنظمة للانتخابات المقبلة “يكون (المجلس) قد أنهى مرحلة من أخطر المراحل التي مرت على تاريخ ليبيا الحديث، وبعد مضي سنوات من عدم الاستقرار والحروب والفوضى”، مؤكدة أنه آن الآوان لأن ينعم الشعب الليبي بحالة من الاستقرار وإنهاء المراحل الانتقالية التي أرهقت الليبيين ووصلت بالبلاد إلى مرحلة خطيرة.

ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب في ختام البيان كافة الأطراف والجهات إلى أن يجعلوا يوم 24 ديسمبر المقبل “عرسًا انتخابيًا تدخل به بلادنا إلى مرحلة الاستقرار والبناء والمصالحة على كافة المستويات السياسي منها والاجتماعي، لكي نطوي صفحات الاحتراب والخصومة إلى غير رجعة".