رئيس الفلبين يستعد للدفاع عن نفسه في «تحقيق حرب المخدرات»
قال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي إنه سيستعد للدفاع عن نفسه في تحقيق تجريه المحكمة الجنائية الدولية بشأن حملته الدموية لمكافحة المخدرات، وذلك بعد انتهاء فترة ولايته العام المقبل.
وأعلن دوتيرتي مطلع الأسبوع أنه سيعتزل السياسة، ولن يترشح لمنصب نائب رئيس الفلبين في انتخابات العام المقبل، وهو الأمر الذي كان أعلنه في وقت سابق.
وفي خطاب متلفز الليلة الماضية، قال دوتيرتي إنه سيعود إلى منزله في مدينة دافاو الجنوبية، لينتظر القضايا التي سيتم رفعها ضده بعد انتهاء ولايته، التي تستمر ست سنوات، في يونيو 2022.
وقال الرئيس: "سأستعد للدفاع عن نفسي في المحكمة الجنائية الدولية ... فقط لا تكذب وقل الحقيقة، لأن هناك سجلات. لا تلفق حالات قتل.
إذا فعلت ذلك، فإنك لا تكون باحثا عن العدالة".
وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية في 15 سبتمبر أنها ستفتح تحقيقا كاملا مع دوتيرتي ومسؤولين فلبينيين آخرين بتهمة القتل في إطار حملة إدارته "الحرب على المخدرات".
وأطلق دوتيرتي بعد انتخابه رئيسا في عام 2016 حملة لمكافحة الجريمة.
وقتل أكثر من سبعة آلاف شخص في الحملة منذ ذلك الحين، إلا أن تقديرات لجماعات حقوقية تشير إلى أن العدد قد يكون ثلاثة أمثال ذلك.
ووفقا للمحكمة، أظهر تحقيق أولي أن الحملة "لا يمكن اعتبارها عملية شرعية لإنفاذ القانون، وأن عمليات القتل ليست مشروعة ولا حتى يمكن اعتبارها تجاوزات في عملية مشروعة".
وفي سياق متصل، قال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، السبت، إنه يعتزم ترك العمل بالسياسة وسيمتنع عن المنافسة على منصب نائب الرئيس في الانتخابات المقررة العام المقبل.
و قال السناتور كريستوفر بونج جو، الذي ينتمي للحزب الديمقراطي الفلبيني-سلطة الشعب، وهو حزب دوتيرتي، إنه سيخوض السباق بدلا من الرئيس.