الأمم المتحدة تطالب بتسهيل الوصول الآمن للمحتاجين فى ميانمار
طالب نائب المتحدث باسم الأمين العام الأمم المتحدة فرحان حق، الجهات المعنية في ميانمار إلى تسهيل الوصول الآمن للمحتاجين في البلاد، داعيا جميع الأطراف إلى تسهيل الوصول الآمن ودون عوائق للمستجيبين الإنسانيين.
وتابع حق: "كما نناشد المانحين تعزيز الالتزام بالقضية الإنسانية، خاصة أنه تم تمويل ثلث خطة الاستجابة الإنسانية والخطة المؤقتة للاستجابة للطوارئ البالغة 385 مليون دولار، لا يزال زملاؤنا في ميانمار يشعرون بالقلق إزاء الوضع الإنساني المتردي بسبب الاشتباكات الشديدة والوضع الأمني المتقلب في مناطق كثيرة من البلاد".
وأضاف حق أنه منذ بداية العام نزح ما يقرب من 240 ألف شخص وهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية وخدمات حماية.
وفى وقت سابق من اليوم، طلبت زعيمة ميانمار، أونج سان سو تشي، التي أطاحها الجيش في فبراير الماضي، وتجري محاكمتها في قضايا عدة، من المحكمة أن تعقد الجلسات كل أسبوعين "لأسباب صحية".
وطلبت زعيمة ميانمار، أونج سان سو تشي، البالغة من العمر 76 عامًا، التي تواجه تهمًا تتراوح ما بين الفساد والحيازة غير القانونية لأجهزة اللاسلكي، تغيير أوقات المحاكمة، حسبما نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن محاميها خين ماونج زاو.
وقال المحامي خين ماونج زاو: إنها "تضطر لقضاء كل أيام الأسبوع في المحكمة، بينما حالتها الصحية غير مستقرة".
وأضاف المحامي خين ماونج زاو: أن القاضي أشار إلى أنه سيتخذ قرارًا حول ذلك الأسبوع المقبل.
غابت أونج سان سو تشي زعيمة ميانمار المعزولة، المحتجزة منذ الانقلاب العسكري في 1 فبراير، عن جلسة محاكمة الشهر الماضي بسبب الدوار الناجم عن الحركة، على الرغم من أن فريقها القانوني قال في ذلك الوقت إن الأمر لم يكن خطيرًا.
وقبل أيام، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ضرورة أن تساعد الدول الإقليمية والأجنبية لإعادة ميانمار إلى مسار الإصلاح الديمقراطي.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، وفقا لقناة «الحرة» الأمريكية، الخميس الماضى، جميع الدول لاتخاذ إجراءات موحدة لمنع تفاقم أزمة ميانمار.
وكانت الأمم المتحدة قد دعمت خطة من خمس نقاط اعتمدتها رابطة دول جنوب شرق آسيا المكونة من 10 أعضاء، والتي تضم ميانمار، لوقف العنف، والحوار البنّاء، وتعيين مبعوث خاص لرابطة أمم جنوب شرق آسيا كوسيط، وتقديم مساعدات إنسانية.