رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الطاقة الذرية الإيرانى: مفاعل أراك IR-20 سيبدأ العمل العام المقبل

رئيس منظمة الطاقة
رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن مفاعل "IR-20" في مدينة آراك سيبدأ العمل بحلول العام القادم خلال العام الإيراني المقبل (يبدأ في 21 مارس).

و علي صعيد آخر ، في تصريحات صحفية نقل المتحدث باسم لجنة الطاقة بالبرلمان الإيراني، مصطفى نخعي، عن إسلامي قوله إن هدف المنظمة هو توليد 8000 ميجاواط من الكهرباء أو بناء محطة للطاقة النووية.

وأوضح المتحدث أن الاجتماع الذي عقد اليوم بحضور رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، استعرض الأوجه الفنية والتخصصية ذات الصلة بالصناعة النووية في البلاد.

وأضاف أن إسلامي قدم تقريرا حول أهداف المنظمة وبرامجها الخاصة بتطوير الصناعات النووية الإيرانية، وأنه سلط الضوء على القضايا المحورية في هذا المجال ألا وهي إنتاج وقود المحطات، وإنتاج الطاقة، وزيادة وتنويع مجالات استخدام الإشعاعات، والأبحاث والتنمية.

وفي 2 ديسمبر 2020 وافق مجلس صيانة الدستور الإيراني على مشروع قانون تبناه البرلمان الإيراني سابقا يلزم الحكومة زيادة وتيرة تخصيب اليورانيوم، بما في ذلك عبر العودة إلى مشروع إعادة مفاعل آراك العامل بالماء الثقيل إلى نسخته السابقة لتوقيع الاتفاق النووي الذي التزمت طهران بموجبه تحويل المفاعل المذكور من أجل إجراء أبحاث نووية سلمية. وفي إطار تنفيذ بنود الاتفاق قامت السلطات الإيرانية بتدمير قلب المفاعل.

 

و علي صعيد آخر ، أكد وزير الخارجية الإيراني، أمير حسين عبد اللهيان، أن بلاده ستعود قريبا إلى طاولة المفاوضات في فيينا بشأن إحياء الاتفاق حول برنامج إيران النووي.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، صرح عبد اللهيان، في تصريح صحفي: "أبلغنا الترويكا الأوروبية في نيويورك بأننا لن نشارك في اجتماع اللجنة الوزارية لمجموعة 4+1 لأننا نقوم حاليا بدراسة الجولات السابقة من المفاوضات وقلنا إننا سنعود للمفاوضات قريبا وفي الوقت المناسب".

 

وأوضح عبد اللهيان: "رفضنا هذا الاجتماع لأنه كان يقتصر على أخذ الصور التذكارية ولم يكن يخدم مصالح شعبنا".

 

وتابع: "الحكومة الجديدة لن تعود إلى النقطة التي كنا فيها قبل عام... لن نكتفي بمجرد الاجتماع ويجب أن تأتي الأطراف بنية حقيقية للوصول إلى نتيجة".

 

وأشار إلى أن إيران أبلغت بعض الوسطاء بأنه لو كانت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، جادة في نيتها للعودة إلى الاتفاق فبإمكانها أن تفرج عن 10 مليارات دولار من أرصدة طهران المجمدة.