عقار فموي جديد مضاد لكورونا
أثار عقار جديد، مضاد للفيروسات، يتم تناوله عن طريق الفم أملا في إمكانية علاج فيروس كورونا.
وذكرت صحيفة "نيشن" الكينية اليوم السبت أنه تم تطوير العقار، المعروف باسم "مولنوبيرافير" لعلاج الإنفلونزا، وتبين الآن أنه يقلص احتمالات دخول المستشفى أو الوفاة، بواقع النصف، بالنسبة للمرضى، المعرضين لخطر الإصابة بمرض شديد، طبقا لنتائج تجارب سريرية مؤقتة، تم الإعلان عنها أمس الجمعة.
وإذا تم الترخيص باستخدامه، سيكون عقار "مولنوبيرافير"، أول عقار مضاد للفيروسات، يتم تناوله عن طريق الفم، لعلاج فيروس كورونا.
وحتى الآن، يتم الموافقة على خليط من الأجسام المضادة، يتم أخذها عن طريق الوريد، لعلاج مرضى كورونا، غير المقيمين في المستشفيات.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة ما بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.