في قصف للجيش.. وفاة أحد قادة الجيش الكولمبى متأثرا بإصابته
أعلن الجيش الكولومبى وفاة أحد أبرز قادة جيش التحرير الوطنى آخر ميليشيا نشطة في كولومبيا، بعد أكثر من أسبوع على إصابته في قصف للجيش، وبقائه في الأدغال للإفلات من العسكريين وفقا لفرانس برس.
وتعرض أوجلي أنخيل بادييا روميرو، المعروف أيضاً باسم "فابيان"، مع عدد من رجاله لقصف في 18 سبتمبر، أسفر عن سقوط ستة مسلحين وعدد من الجرحى فى تشوكو، شمال غربى البلاد، على ساحل المحيط الهادئ، أحد معاقل الميليشيا الغفارية.
يذكرأن، قالت حكومة كولومبيا إن الشرطة صادرت 67 كيلوجراما من المتفجرات من متمردين سابقين في القوات الثورية الكولومبية (فارك)، كانوا يخططون لتنفيذ هجوم في العاصمة بوجوتا.
وأوضح وزير الدفاع دييجو مولانو، أن الهجوم من تخطيط قادة منشقين عن فارك ممن رفضوا اتفاق السلام مع الحكومة الذى وقع عام 2016.
وأشار إلى أن المخابرات رصدت المخطط لنقل المتفجرات إلى بوجوتا لتنفيذ هجوم إرهابي في المدينة، لافتا في الوقت ذاته إلى أن المنشقين كانوا يخططون أيضا لارتكاب أعمال تخريب وهجمات تستهدف الجيش والشرطة في البلاد خلال احتجاجات مقبلة.
وعلى صعيد آخر، اعتقلت كولومبيا 10 أشخاص للاشتباه في تورطهم في هجمات على طائرة هليكوبتر كانت تقل الرئيس إيفان دوكى وعلى قاعدة عسكرية يوليو الماضى، وقال مسؤولون إن الهجمات كانت من تدبير زعماء جماعة "فارك" اليسارية المتمردة المقيمين فى فنزويلا.
وأسفر تفجير سيارة ملغومة في يونيو بالقاعدة العسكرية فى مدينة كوكوتا فى شمال شرق البلاد والتى تضم الفرقة 30 عن إصابة 44 شخصا بينهم اثنان من المستشارين العسكريين الأمريكيين.
وفي وقت لاحق من الشهر نفسه تعرضت طائرة هليكوبتر كانت تقل الرئيس وعددا من المسؤولين لوابل من الرصاص لدى اقترابها من المدينة.
وقال المدعي العام فرانسيسكو باربوسا في مؤتمر صحفي نقلته مواقع التواصل الاجتماعي إن العشرة المقبوض عليهم في إقليم نورتي دي سانتاندر من المتمردين السابقين بجماعة فارك الذين رفضوا اتفاق السلام الموقع عام 2016.