رئيس وزراء اليمن: لا مجال أمامنا إلا الانتصار في معركتنا ضد الحوثي
شدد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، اليوم الثلاثاء، على أهمية توحيد الصفوف في المعركة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، مؤكدًا أنه لا مجال إلا الانتصار فقط في هذه المعركة المصيرية.
واستعرض رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك- خلال اجتماع للسلطة المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية في محافظة شبوة، حسبما ذكرت قناة (اليمن) الإخبارية- أولويات الدعم والإسناد الحكومي للمعركة في أطراف شبوة، ضمن الأولويات القصوى لدعم مختلف الجبهات وبالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، حتى تحقيق الانتصار في هذه المعركة المصيرية والوجودية لليمن والمنطقة العربية.
وأكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك أن شبوة ومأرب اليوم تمثلان روح اليمن التي لا تستكين، لافتًا إلى أنه لا مكان للتراجع في هذه المعركة مهما كانت التضحيات، فالمسئولية كبيرة تجاه الوطن والأجيال القادمة، مضيفًا أن الهدف هو استعادة صنعاء وكل شبر في أرض الوطن لا يزال تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، مشيرًا إلى أن اتفاق الرياض هو خارطة لاستكمال التوافقات والمساهمة في تحسين الأوضاع.
وأشار رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك إلى أن "قيادة تحالف دعم الشرعية قدمت الكثير من التضحيات، مشيرًا إلي أن اليمن بأمس الحاجة للمزيد من الدعم والإسناد في الجانب العسكري والاقتصادي".
الجدير بالذكر أن الحكومة اليمنية أدانت بأشد العبارات استمرار ميليشيا الحوثي الإجرامية باستهداف منازل المواطنين والأعيان المدنية والسكنية بمحافظة مأرب، والتي كان آخرها استهداف منزل محافظ مأرب بصاروخين بالستيين في محاولة لقتل القاطنين فيه من نساء وأطفال، في تعد سافر ومتكرر للقيم الأخلاقية والإنسانية وتجاوز خطير للمبادئ اليمنية الأصيلة.
وأشارت وزارة الخارجية وشئون المغتربين في بيان وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن حياة المدنيين والسكان في مأرب عرضة للخطر بشكل دائم بسبب ممارسات ميليشيا الحوثي لأعمال القتل بأشد الوسائل فتكًا وتدميرًا.
وأكدت الوزارة اليمنية أن حماية المدنيين في الحروب مسئولية إنسانية تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره، منوهة بأن استهداف الميليشيات الحوثية لميناء المخا التجاري وتدمير مرافقه ومنشآته لتشديد الحصار على مدينة تعز، والمذبحة الجماعية العلنية التي نفذتها بإعدامها تسعة مواطنين أبرياء في 18 من سبتمبر الجاري، ومحاصرتها لمنطقة العبدية بمأرب ومنع وصول الغذاء والدواء وحليب الأطفال إلى السكان والنازحين في تلك المنطقة، تعد جرائم جسيمة ضد الإنسانية تستلزم موقفًا أخلاقيًا يدين هذه الأفعال ويضع حدًا لهذه الانتهاكات.