مباحثات في الرباط بشأن القضايا الإقليمية والثنائية المغربية-الموريتانية
استقبل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، نظيره الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، للتباحث بشأن القضايا الإقليمية والثنائية.
وقال وزير الخارجية المغربي، في مؤتمر صحفي مشترك بعد استقباله نظيره الموريتاني، إن التواصل بين الرباط ونواكشوط مستمر ومتواصل، في سبيل التشاور السياسي والتنسيق في جميع القضايا الإقليمية والثنائية.
واعتبر الوزير المغربي أن لموريتانيا مكانة خاصة لدى المغرب معددا أوجه التعاون بين البلدين، مؤكدا على اتفاقه مع ولد الشيخ أحمد على تعبئة جميع آليات التعاون من أجل تعزيز التنسيق، مؤكدا في ذات الوقت على الحاجة لمزيد من التعاون على المستويين الاقتصادي والتجاري، وتعزيز الاستثمارات بين رجال الأعمال المغاربة والموريتانيين، لافتا إلى أن الحديث تناول القضايا الإقليمية، مشددا على تطابق الرؤى بين البلدين حيالها.
وذكر وزيرا الخارجية المغربي أن وضع الحجر الأساس لمقر القنصلية الموريتانية في المغرب، يعكس قوة العلاقات بين البلدين.
من جهته، أكد ولد الشيخ أحمد على أن زيارته الرابعة إلى المغرب تندرج في إطار المشاورات السياسية بين نواكشوط والرباط، منوها إلى أن علاقات موريتانيا والمغرب، متميزة، ونسعى لتبادل الزيارات ورفع التعاون بين رجال الأعمال بين البلدين.
وقال ولد الشيخ أحمد: "زرت المغرب ثلاثة مرات، وسنعمل على تجسيد توجيهات القائدين وترتيب ظروف انعقاد اللجنة العليا، وعلى مستوى وزارة الخارجية، وعقد الدورة الثامنة العليا للتعاون بين البلدين".
التعاون العسكري الموريتاني المغربي
يذكر أن التعاون العسكري الموريتاني المغربي أصبح في مختلف المجالات العسكرية والأمنية، فضلا عن كونه يدخل ضمن الزيارة التي يؤديها لموريتانيا حاليا المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية ويشمل التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين، تبادل الزيارات الاستطلاعية، والمشاركة في مختلف التدريبات، والدعم التقني والدورات التكوينية، حيث يتم تكوين المتدربين الموريتانيين في مراكز تابعة للقوات المسلحة الملكية منذ عام 1970، كما تم تعزيز التعاون العسكري المغربي الموريتاني بتوقيع مذكرة تفاهم بالرباط سنة 2006.