انطلاق الاحتفالية التاسعة لتخرج طلاب شباب الصفوة الأفارقة بمكتبة الإسكندرية
انطلق اليوم الثلاثاء احتفال مكتبة الإسكندرية بتخرج دفعة جديدة من طلاب رابطة شباب الصفوة الأفارقة، للعام التاسع على التوالي، ضمن الأنشطة التي ينظمها برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية، بحضور الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وممثلين عن الوزارات ورؤساء الجامعات المصرية المختلفة وسفراء الدول الإفريقية والشخصيات العامة، وذلك احتفالًا بتخرج أكثر من خمسمائة طالب إفريقي من الدراسين بجامعات جمهورية مصر العربية المختلفة ويمثلون دول السودان وجنوب السودان وأوغندا ومالاوي وجزر القمر والصومال وكينيا ونيجيريا ومصر.
وكان قد أكد الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن المكتبة تحرص على تبني الطلاب الأفارقة الدارسين بمصر، وتسخر كافة إمكانياتها لدعم وبناء قدراتهم، وذلك تأكيدًا منها على دور مصر الريادي بالقارة الإفريقية.
وأوضح أن المكتبة تحرص على خلق منصة علمية لتبادل المعرفة والخبرات بين هؤلاء الشباب وبين أقرانهم المصريين، وأن تكون تلك المنصة منبرًا لعرض الرؤى العلمية والثقافية.
وأضاف الفقي أن المكتبة احتضنت هؤلاء الشباب من خلال مجموعة من البرامج المتخصصة وعلى رأسها برامج "رابطة شباب الصفوة الأفارقة"، الموجهة للطلاب الأفارقة الدارسين بجامعات الإسكندرية والقاهرة وعين شمس والتي تأسست عام 2011، وتهدف تلك البرامج إلى تعزيز العلاقات المصرية الإفريقية وفتح قنوات للتواصل بين الطلاب الأفارقة وزملائهم من المصريين لتنمية مهاراتهم العلمية والمعرفية.
تشهد الاحتفالية كلمات ترحيبية لعدد كبير من الشخصيات العامة التي تولي اهتمامًا كبيرًا للقارة الإفريقية ومنهم الدكتور محمود المتيني؛ رئيس جامعة عين شمس، الدكتور عبد العزيز قنصوة؛ رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير محمد خليل؛ الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وتتضمن الاحتفالية أيضًا محاضرة رئيسية للدكتور هشام العسكري؛ أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة شابمن بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو أحد أبرز علماء مصر بالخارج.
جدير بالذكر أن برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بمكتبة الإسكندرية ينظم مجموعة من البرامج الأسبوعية التي تهدف إلى تنمية القدرات العلمية والمعرفية في مجالات التنمية المستدامة والتوعية البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية الموجهة للشباب المصري والإفريقي.