«الميلاد والرحيل والثورة».. قصة بشير الأسواني عاشق الزعيم عبد الناصر (فيديو)
وقف أمام ضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بشير الأسواني، 66 عامًا، والذي اعتاد أن يأتي من أسوان ثلاث مرات في السنة؛ 15 يناير يوم مولد الزعيم، و23 يوليو ذكرى الثورة، و28 سبتمر لإحياء ذكرى الرحيل.
ويقول "بشير"، إن الزعيم جمال عبدالناصر دعي لأمه عربية واحدة، وحقق العدالة الاجتماعية، وحفر قناة السويس وحرص على توفير تعليم مجاني".
ولفت إلى أنه يتذكر يوم رحيل الرئيس السابق جمال عبدالناصر، حيث كان يوجد فرح بقريته بأسوان، وانقلب إلى مأتم، وخرج الأهالي في يوم تشيع الجثمان في الشوارع يهتفون:"لا إله إلا الله عبدالناصر حبيب الله".
وحرص الكثير من المواطنين صباح اليوم الثلاثاء، على قراءة الفاتحة أمام الضريح بمنطقة كوبري القبة علي الرغم من مرور 51 عام من وفاته لكن حب البعض له مازال يلازمهم.
ولد جمال عبد الناصر حسين خليل سلطان المري في 15 يناير 1918، في منزل والده -رقم 12 شارع قنوات- بحي باكوس بالإسكندرية قبيل أحداث ثورة 1919 في مصر.
وينتمي إلى أسرة صعيدية عربية قحطانية، حيث ولد والده في قرية بني مر في محافظة أسيوط، ونشأ في الإسكندرية، وعمل وكيلاً لمكتب بريد باكوس هناك، وقد تزوج من السيدة "فهيمة" التي ولدت في ملوي بالمنيا، وكان جمال عبد الناصر أول أبناء والديه.
وكان والداه قد تزوجا في سنة 1917، وأنجبا ولدين من بعده، وهما عز العرب والليثي.
كانت عائلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مؤمنة بفكرة "المجد العربي"، واتضح هذا الانتماء الشديد في اسم شقيق عبد الناصر، وهو عز العرب، وهذا اسم نادر في مصر.
وقبل 51 عاما وفى نفس هذا اليوم 28 سبتمبر عام 1970 فقد العالم العربى واحدا من أهم وأخلص زعماء هذه الأمة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والذي أصاب حينها المصريين وكل الأمة العربية بالصدمة.