رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كل ما تريد معرفته عن «داء الكلب»

داء الكلب
داء الكلب

يُحتفل العالم في الثامن والعشرون من سبتمبر في كل عام باليوم العالميّ لداء الكلب، حيث يوافق هذا التاريخ ذكرى وفاة العالم "لويس باستور" الذي أبتكر أول لقاح ضد المرض.

 

 

ما هو داء الكلب؟

داء الكلاب هو فيروس معدٍ يهاجم الجهاز العصبي المركزي ويتسبب بالتهاب حاد في الدماغ، يصيب الحيوانات الأليفية، كما أنه يمكن أن ينتقل للبشر، حيث يتواجد في إفرازات الحيوانات المصابة.

 

ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين" الطبي، أكد الأطباء، أنه ينتقل إلى الإنسان إذا عضته إحدى هذه الحيوانات أو التعرض لبصاق الحيوان المريض.

 

ويجب التعامل مع هذا المرض بشكل فوري وإلا سيؤدي إلى الموت السريع، حيث قد يتأخر ظهور أعراض المرض من 60-300 يوم بعد العض.

 

ينتج داء الكلاب من فيروس منقول إلى الإنسان جراء تعرضه للعض أو الخمش من الحيوانات المعدية، وبشكل أساسي الكلاب والحيوانات البرية كالخفاش هم أكثر المصادر لهذا المرض.

 

ولتجنب إنتشار الفيروس بباقي خلايا الجسم، أو الموت يُنصح بتعقيمٍ مباشرٍ للجرح وأخذ اللقاح في أقرب وقت ممكن بعد التلامس المباشر للحيوان الذي من المحتمل أن يكون مصاباً. 

 

الأعراض الأكثر شيوعًا لداء الكلب:

عادة لا تظهر الأعراض على الفور وتسمى الفترة بين اللدغة وبداية الأعراض بفترة الحضانة والتي غالبًا ما تستغرق من 1-3 أشهر، من التعرض للفيروس.

 

وتتمثل الأعراض في الحمى، الشعور بالتعب، ضعف العضلات، تنميل بالأطراف،بالإضافة إلى الأرق وعدم الحصول على الراحة اللازمة، كما أن الغثيان والقيئ من الاعراض للمرض الفيروسي "داء الكلب".

 

ففي حال التعرض للعضة فإن الحصول على التطعيم ضد داء الكلب في أقرب وقت ممكن بعد عضة الحيوان هي أفضل طريقة لمنع العدوى من الإنتشار، بالإضافة إلى نظافة المكان بالمطهرات لمنع إنتشار الفيروس لشخص أخر.