«لو فيجارو»: تصدّر أولاف شولتز الانتخابات البرلمانية في ألمانيا ينعش آمال الاشتراكيين الفرنسيين
ذكرت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية أن الاشتراكيين الفرنسيين يأملون في تكرار السيناريو الألماني بعد أن تصدر الاشتراكيون الديمقراطيون الألمان الانتخابات البرلمانية أمس الأحد.
وأشارت الصحيفة اليوم الاثنين، إلى أن الاشتراكيين الفرنسيين يرون أن أولاف شولتز كان الخاسر في استطلاعات الرأي قبل أسابيع قليلة ولكنه الآن بات في الصدارة، وأعربوا عن أملهم في تكرار ذات السيناريو مع مرشحهم للانتخابات الفرنسية عمدة باريس آن هيدالجو، والتي لم تحصل سوى على 5% من الأصوات في استطلاعات الرأي الأخيرة.
وفي تغريدة له على تويتر، قال السكرتير الأول للحزب الاشتراكي أوليفييه فوري، إن الدرس الأول المستخلص من الانتخابات الألمانية هو ألا تفكر مسبقا بأنك ستخسر المعركة الانتخابية، وأما الدرس الثاني فهو" فكر في التحالف".
بدوره، وصف رئيس كتلة الاشتراكيين في مجلس الشيوخ باتريك كانر، نتائج الانتخابات الألمانية بـ" الملهمة"، فيما قال رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق جان مارك ايرولت، إنه قبل أسابيع قليلة أعطت استطلاعات الرأي الحزب الاشتراكي الديمقراطي 15%، واليوم يستعيد الحزب الاشتراكي الديمقراطي زخمه التاريخي، مشيرا إلى أن القصة "لم تنته بعد".
وبدورها، أعربت عمدة باريس آن هيدالجو، عن "دعمها الكامل لـ" أولاف شولتز "، متمنية أن يصبح المستشار المقبل لألمانيا، مشيرة إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي نجح في قلب التوقعات بفضل برنامجه الطموح الذي يرتكز على إعادة تقييم الحد الأدنى للأجور، وخطة للإسكان ، وتحويل الاقتصاد في مواجهة حالة الطوارئ المناخية.
يشار إلى أنه تم إعلان فوز الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني بالانتخابات البرلمانية في ألمانيا، التى جرت أمس الأحد بعد حصوله على 7ر25% من أصوات الناخبين، فيما حققت كتلة الاتحادين المسيحي الديمقراطي والمسيحي الاجتماعي أدنى نتيجة لها في تاريخها. بعد حصولها على 1ر24% من الأصوات.
وجرت الانتخابات البرلمانية في ألمانيا أمس الأحد، ولم تشارك فيها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. ومن المتوقع أن تغادر ميركل منصبها بعد تشكيل الائتلاف الحاكم وتحديد اسم المستشار الجديد.
واعتبر أن المرشحين الرئيسيين لهذا المنصب هما المرشح عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، أولاف شولتز، والمرشح من كتلة الاتحادين المسيحي الديمقراطي والمسيحي الاجتماعي، أرمين لاشيت.