سلطات الاحتلال الإسرائيلى تفرج عن المناضلة الفلسطينية خالدة جرار
أفرج الاحتلال الإسرائيلي، عن الأسيرة المناضلة خالدة جرار (58 عامًا) من سجن الدامون، بعد أن قضت حكمًا بالسّجن لمدّة عامين في اعتقالها الأخير.
وقالت جرار - في تصريح للصحافة عقب الإفراج عنها - "إن الأسيرات وعددهن 36 أسيرة يعانين ظروفًا صعبة وقاسية، في ظل ما يتعرضن له من ضغوطات من قبل إدارة سجن الدامون".
وأضافت أن سياسات الحرمان والتنكيل تتواصل بحق الأسيرات، كسياسة الإهمال الطبي المتعمدة، بحق المريضات منهن، مبينة أن من بين الانتهاكات التي تواجهها الأسيرات أيضا، مراقبة ساحة الفورة في سجن الدامون بالكاميرات، وهو ما ينتهك خصوصيتهن ويُقيد حركتهن، إضافة لمصادرة سلطات الاحتلال الكتب من مكتبة السجن وحرمانهن من الزيارات.
وتوجهت جرار - التي اعتقلت عدة مرات؛ منها في عام 2015 (أمضت 15 شهرًا)، وفي عام 2017 (أمضت 20 شهرًا)، بين أحكام وسجن إداري - فور الإفراج عنها إلى مقبرة رام الله؛ لقراءة الفاتحة على روح ابنتها، التي توفيت في يوليو الماضي بنوبة قلبية حادة.
وكانت سلطات السجون الإسرائيلية، قد رفضت مطالب للإفراج عنها؛ لتلقي نظرة الوداع الأخيرة، والمشاركة في تشييع جثمان ابنتها.
وعلى صعيد آخر، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إنه تم تسجيل 21 حالة وفاة، و1492 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأضافت الكيلة، في التقرير اليومي حول الحالة الوبائية في فلسطين، أنه تم تسجيل 1777 حالة تعافٍ جديدة .. مشيرة إلى وجود 73 مصابًا في غرف العناية المركزة، فيما يُعالج في مراكز وأقسام "كورونا" في مستشفيات الضفة 190 مصابًا، بينهم 17 مصابًا على أجهزة التنفس الصناعي.
وأوضحت أن عدد الذين تلقوا التطعيمات المضادة لفيروس كورونا، في الضفة الغربية وقطاع غزة، بلغ مليونا و358 ألفا و918 شخصا، بينهم 675 ألفا و119 تلقوا جرعتين من اللقاح.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.