الإفتاء ترد: قمت بحرق أوراق المصحف القديمة.. ما حكم الشرع؟
ورد سؤالا إلى دار الإفتاء عبر البث المباشر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" من سائل يقول: قمت بحرق أوراق المصحف القديمة ما حكم الشرع في ذلك؟
وردت الدار قائلة: “إن الأصل أن المصحف الشريف الصالح للقراءة لا يحرق لحرمته، فإذا صار خَلِقًا غير صالح للقراءة فيه، فإنه يجوز حرقه صيانةً له عند جمهور العلماء”.
حكم طباعة آية من القرآن الكريم على العملات
بينما أجابت الدار على سؤال آخر من سائلة تقول: ما حكم طباعة آية من القرآن الكريم على العملات؟ أنه يكره طباعة شيء من القرآن الكريم على العملات، لما في ذلك من الإخلال بقدسيته، وتعريضه للمسِّ ممن هو على غير طهارة، وليس هناك ضرورة تدعو لكتابة شيء من القرآن على العملات، فالأحوط المحافظة على القرآن العظيم وتكريمه.
وأضافت الدار، أنه يكره كتابة شيء من القرآن على الدراهم والدنانير العملات، لأن في ذلك تعريضًا لمسِّها أثناء تداولها من الجنب والحائض والنفساء والمحدث وغيرهم وليس هناك ضرورة تدعو إلى ذلك فيكون الأحوط في المحافظة على القرآن وآياته البعد به عن كل ما يخل بتقديسه وتكريمه أو الوقوع في الممنوع بسبب مسه ممن هو غير طاهر أثناء تداوله.