بسبب كورونا.. الفلبين تخسر 789 مليار دولار في الأعوام الـ40 المقبلة
ذكر خبير اقتصادي فلبيني بارز اليوم السبت أن الخسائر الاقتصادية في البلاد، الناجمة عن جائحة فيروس كورونا والإغلاق، تقدر بأكثر من 40 تريليون بيزو(789 مليار دولار) في الأعوام الـ40 المقبلة.
وأضاف كارل كيندريك تشوا، وزير التخطيط الاجتماعي والاقتصادي أنه في العام الأول من الجائحة فقط، خسرت الفلبين 4.3 تريليون بيزو، بسبب خسائر في العائدات والإنتاجية والاستثمارات.
وأضاف تشوا في بيان، نقلا عن تقييمات صادرة عن الهيئة الوطنية للاقتصاد والتنمية، مع مساعدة شركاء في التنمية، "تشير تقديرات التكاليف الحالية والمستقبلية إلى أن هناك 4ر41 تريليون بيزو، فيما يتعلق بصافي القيمة الحالية".
وأضاف "نتوقع أن يتلاقى الاقتصاد مع مسار النمو السابق للجائحة، بحلول العام العاشر.
بينما سنتعافى إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول نهاية عام 2022، أو أوائل عام 2023، سنستغرق العديد من السنوات الأخرى، قبل أن نتلاقى مع مسار النمو الأصلي لدينا".
وتابع أنه من المحتمل أن يكون الاستهلاك والاستثمارات أقل، في السنوات العشر المقبلة، بسبب تراجع الطلب في قطاعات، تتطلب تباعدا اجتماعيا مثل السياحة والمطاعم والنقل العام.
وبلغ إجمالي حصيلة الإصابات في الفلبين أكثر من 47ر2 مليون حالة، حتى اليوم السبت، بينما بلغت حصيلة الوفيات 37 ألفا و405 حالات.
وتم تطعيم أكثر من 19 مليون شخص، أو أكثر من 17% من السكان، بشكل كامل ضد فيروس كورونا.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.