البابا تواضروس يترأس قداس تدشين كاتدرائية دير مارجرجس بالخطاطبة
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم صلوات قداس تدشين كاتدرائية دير القديس مار جرجس بالخطاطبة.
وشاركه صلوات التدشين، عدد من أساقفة الكنيسة ورهبان الدير وعلى رأسهم رئيس الدير الانبا مينا أسقف ورئيس دير القديس مارجرجس بالخطاطبة.
في سياق متصل التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس الجمعة، في المقر البابوى بالقاهرة فريق كشافة "المنارة" بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بشارع عياد بك في شبرا ومجموعة المصممين والموسيقيين الذين شاركوا في خدمة ملتقى لوجوس الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث قدم قائد الفريق الكشفي ملخصًا عن تاريخ الكشافة وخدمتها في الكنيسة، ثم ألقى قداسة البابا كلمة حول الجذور المصرية القبطية، وكيف يرتبط الشباب بجذوره ويستمتع بها.
كما أجاب قداسته على عدد من الأسئلة واستمع إلى رؤيتهم المستقبلية لمثل هذه الملتقيات وكيفية تطويرها، ثم أهداهم درع الملتقى تكريمًا لمجهوداتهم، واختتم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية مع قداسة البابا.
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد الصليب وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.
وفي اورشليم اجتمعت الملكة هيلانه بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها اليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن، فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت شخص قد مات وكان أهله في طريقهما ليدفنوه فوضعته على الصليب الأول والثاني فلم يقم، وأخيرا وضعته على الصليب الثالث فقام لوقته فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة، وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب.