ما هو اضطراب ثنائى القطب؟
يمكن أن يؤثر الاضطراب ثنائي القطب بشدة على نوعية حياتك، ولهذا من المهم الحصول على التشخيص المناسب وخطة العلاج للتخلص من المشكلة الأشهر بين الكثيرين.
وتشمل أعراض الاضطراب ثنائي القطب الاكتئاب والتعب والاندفاع ولحظات من الطاقة العالية، حيث يمكن أن تختلف علامات الاضطراب ثنائي القطب من حيث التكرار والشدة اعتمادًا على نوعه وفقًا لما ذكره موقع " Insider's Health Reference".
ما هو تضطراب ثنائي القطب؟
الاضطراب ثنائي القطب هو حالة صحية عقلية تتميز بنوبات من الهوس والاكتئاب، بالإضافة إلى مشاعر من النشوة أو التهيج، بينما تشمل أعراض الاكتئاب الشعور بالحزن أو التدهور أو انعدام القيمة.
كان يُعرف سابقًا باسم الاكتئاب الهوسي، حيث يقدر أن الاضطراب ثنائي القطب يؤثر على 4.4 ٪ من سكان العالم، فهو أحد الأمراض المزمنة النفسية.
هناك ثلاثة أنواع منفصلة من الاضطراب ثنائي القطب:
ثنائي القطب الأول.. يعاني الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب من نمط من نوبات الاكتئاب ونوبات الهوس، حيث تستمر نوبات الهوس لديهم 7 أيام على الأقل وتكون أكثر حدة من الأنواع الأخرى.
ثنائي القطب من النوع الثاني.. يعاني الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني أيضًا من أنماط الهوس والاكتئاب، لكن نوبات الهوس لديهم أقل حدة من تلك التي تظهر في الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول.
اضطراب دوروية المزاج.. وهو عبارة عن حالة مزاجية لا تكون فيها التقلبات المزاجية شديدة مثل تلك التي تظهر عند الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب.
«علامات قد تكون مصابًا باضطراب ثنائي القطب»
يبلغ متوسط عمر ظهور الاضطراب الثنائي القطب 25 عامًا، وهو منتشر بشكل متساوٍ بين الجنسين، بينما يمكن أن تختلف الأعراض.
يمكن أن تستمر نوبات الهوس ونوبات الاكتئاب في أي مكان من بضع ساعات إلى عدة أسابيع، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب من أعراض قليلة أو معدومة بين نوبات المزاج هذه.
وجدت مجلة الطب النفسي وعلم الأعصاب الصادرة عام 2012 أن الأشخاص الذين لديهم قريب من الدرجة الأولى مصاب بالاضطراب ثنائي القطب لديهم خطر أكبر بنسبة 15٪ إلى 35٪ لتطوير الحالة بأنفسهم.
وتزداد احتمالية الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب إلى 75٪ إذا كان للفرد قريبان من الدرجة الأولى مصابان باضطراب ثنائي القطب.
قد يرتبط اضطراب ثنائي القطب أيضًا بحالات الصحة العقلية الأخرى، ففي المعهد الوطني للصحة العقلية يربطه اضطرابات القلق، واضطرابات الأكل واضطرابات تعاطي المخدرات.