«الجورنالجى» حافظ ذاكرة الوطن.. محطات في حياة محمد حسنين هيكل
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الأستاذ محمد حسنين هيكل، والذي شهد الكثير من الأحداث وعاصر الرؤساء والحروب، عمل في بلاط صاحبة الجلالة، ما يقارب من الـ75 عامًا.
وترصد "الدستور" في السطور التالية أبرز المحطات في حياة محمد حسنين هيكل «الجورنالجى» الذي حفظ ذاكرة الوطن.
مولده
ولد في 23 سبتمبر 1923 في قرية باسوس إحدى قرى محافظة القليوبية.
عمله
مارس الأستاذ هيكل، عمله الصحفي في 8 فبراير 1942، من خلال عمله في جريدة «الإيجيبشان جازيت»، كطالب متدرب، ذهب لتغطية معركة العلمين، واستمرت خلال مشواره الصحفي الممتد مع كبرى الصحف والمجلات في مصر وقتها مثل مجلة «آخر ساعة»، و«أخبار اليوم»، ثم «الأهرام»، التي استمر فيها 16 عامًا وترأس تحريرها، حتى عام 1974، قبل أن يتقدم باستقالته على إثر خلاف مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
حرب فلسطين والكوليرا
أثناء حرب فلسطين 1948، قرر هيكل السفر إلى فلسطين، لتغطية الأحداث التي تجرى هناك، ونال خلال تلك الفترة جائزة "فاروق الأول للصحافة العربية"، عن سلسلة تحقيقات أجراها في قرية القرين بمحافظة الشرقية، التي انتشر فيها وباء «الكوليرا» بعنوان «الحياة في قرية الموت".
هيكل والإعلام
تم تعيينه وزيراً للإعلام في العام 1970، ثم أضيفت إليه وزارة الخارجية لفترة أسبوعين في غياب وزيرها الأصلي محمود رياض، وبعد وفاة عبدالناصر في سبتمبر 1970، وتولى السادات رئاسة الجمهورية، جمعته علاقة طيبة به وكان من المؤيدين له، فكتب هيكل ثلاثة مقالات حملت عنوان "السادات وثورة التصحيح" أشاد خلالها "الأستاذ" بالرئيس، حتى توترت علاقته بالسادات.
هيكل ومبارك
كانت تجمعهما علاقة طيبة حتى تسبب المحاضرة التى ألقاها هيكل فى الجامعة الأمريكية، عام 2002، في توتر العلاقة بين هيكل والرئيس الأسبق مبارك، حيث قال: "السلطة شاخت فى مواقعها، وهناك مخطط واضح لتوريث الحكم، وظل ينتقد مبارك، وبعدها اعتزل الكتابة المنتظمة والعمل الصحفى في سبتمبر عام 2003 بعد أن أتم عامه الثمانين لكنه استمر يساهم في إلقاء الضوء بالتحليل والدراسة على تاريخ العرب المعاصر ودعم ثورتي ٢٥ يناير و٣٠ يونيو إلى أن توفى في عام ٢٠١٦.