انتهاء احتجاجات ملبورن بأستراليا بسبب قيود كورونا وزيادة كبيرة في الإصابات
ساد الهدوء شوارع ملبورن بأستراليا، اليوم الخميس، بعد احتجاجات استمرت ثلاثة أيام على القيود المفروضة لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد، مع انتشار مئات من رجال الشرطة في المدينة لمنع حدوث تجمع جديد، في الوقت الذي سجلت فيه ولاية فيكتوريا أعلى عدد يومي للإصابات بفيروس كورونا.
وأوضحت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي أن الشرطة عملت في وسط ملبورن، على التحقق من أسباب خروج الناس للشوارع بعد أن أدت الاحتجاجات يوم الأربعاء، في ثاني أكبر مدن أستراليا إلى القبض على أكثر من 200 متظاهر.
إغلاق مواقع البناء أسبوعين وفرض التطعيم على العمال سبب الاحتجاجات
كانت الاحتجاجات قد تفجرت هذا الأسبوع بعد أن أمر مسؤولون بإغلاق مواقع البناء لمدة أسبوعين، وفرضوا التطعيم على عمال البناء وذلك للحد من انتشار الفيروس.
وقالت السلطات ومسؤولون نقابيون إن جماعات متطرفة ويمينية، شاركت في الاحتجاجات، وأعلنت ولاية فيكتوريا اليوم الخميس رصد 766 إصابة محلية جديدة مسجلة أعلى مستوى منذ بداية الجائحة وأربع وفيات.
وقالت ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة إن الإصابات الجديدة بلغت 1063 حالة ارتفاعا من 1035 حالة في اليوم السابق والوفيات بلغت ست حالات جديدة.
ترتيب الدول بحسب إصابات كورونا
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.