هنا نشأ حارس مصر الأمين.. «الدستور» داخل مسقط رأس المشير طنطاوي (فيديو)
مع أولى الخطوات داخل قرية أبوسمبل التابعة لمركز نصر النوبة بمحافظة أسوان، مسقط رأس المشير محمد حسين طنطاوي، تشعر بحالة الحزن التي تلف القرية على فقدان أحد رموز مصر، فعلى الرغم من عدم زيارة وزير الدفاع الأسبق للقرية منذ زمن بعيد، إلا أنه ترك بصمة في قلوب الجميع بسيرته الطيبة وأعماله الإنسانية، واطمئنانه على أهل قريته عن طريق إخوته، ما جعل الجميع يكن له الحب والتقدير.
يقول صبري حسن علي، أحد القيادات الشعبية بقرية أبوسمبل بمركز نصر النوبة مسقط رأس المشير، إن منزل أسرة المشير محمد حسين طنطاوي الذي حصلوا عليه ضمن تعويضات النوبة موجود داخل القرية في مساكن المغتربين، وتحديدًا بامتداد شارع 57 داخل القرية.
وأضاف لـ«الدستور» أن المنزل استلمه مصطفى شقيق المشير محمد حسين طنطاوي، ولكنه منذ استلامه لم يسكنوا فيه نهائيًا، وإنما تم غلقه وتركه.
وشهدت قرية أبوسمبل بمركز نصر النوبة التابع لمحافظة أسوان، اليوم الأربعاء، ولليوم الثاني على التوالي، تلقى أسرة المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، وأهالي القرية والقيادات الشعبية، لواجب العزاء من أهالى المحافظة.
وعمت حالة من الحزن داخل النوبة بشكل عام وقرية أبوسمبل مسقط رأس المشير طنطاوي بشكل خاص، لفقدان أحد الرموز الوطنية والذي كان يتمتع بحب خاص في مسقط رأسه لأخلاقه العالية وتواضعه مع الأهالي، كما أن هناك العديد من كبار السن بالقرية الذين جمعتهم معه مواقف في صغر عند قدومه برفقة عائلته، وغيرها من أعماله الإنسانية.