الأمن الروسي يدمر خلية إرهابية في «الأورال»
قام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الأربعاء، بتدمير أنشطة خلية دينية متطرفة تتألف من السكان الأصليين لمنطقة آسيا الوسطى في عاصمة الكيان الفيدرالي الروسي يكاترينبورج، واعتقال جميع المتهمين.
وقالت إدارة الأمن الفيدرالي الروسي- في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية- إن عناصر الأمن قد قاموا بتدمير خلية متطرفة تتألف من السكان الأصليين لمنطقة آسيا الوسطى، في عاصمة الكيان الفدرالي الروسي يكاترينبورج، مضيفة أن أعضاء الجماعة الإجرامية متورطون في الدعاية لإيديولوجية المنظمات الإرهابية الدولية وإقناع العمال المهاجرين بارتكاب جرائم إرهابية في روسيا.
وأشارت إلى أنه قد تم التأكيد على اعتقال جميع المتهمين؛ بناءً على أن الأدلة المادية تؤكد اتصالاتهم مع قادة الإرهابيين في الشرق الأوسط، وكذلك إقناع العمال المهاجرين بجرائم إرهابية في روسيا الاتحادية.
وفي سياق متصل، وسط تصاعد حدة التوتر بين روسيا والولايات المتحدة، التقى مسئولان عسكريان رفيعا المستوى من البلدين في فنلندا، لمناقشة كيفية الحد من مخاطر الحوادث أثناء الأنشطة العسكرية.
ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن المحادثات بين رئيس الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف، ونظيره الأمريكي مارك ميلي، كانت بناءة.
وناقش رئيس الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف، ونظيره الأمريكي مارك ميلي، أيضًا قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك، على الرغم من عدم تقديم مزيد من التفاصيل.
وألقت روسيا بالمسئولية جزئيًا على الولايات المتحدة فيما يتعلق بالوضع في أفغانستان بعد انسحابها الفوضوي، وسيطرة طالبان على مقاليد الأمور في البلاد الشهر الماضي.
وتخشى موسكو من تسلل مسلحي تنظيم داعش الإرهابي إلى حلفائها في آسيا الوسطى، بالإضافة إلى زيادة تهريب المخدرات في المنطقة.
وأدت عدة تدريبات عسكرية للجانبين في الآونة الأخيرة إلى زيادة التوترات.
ويجري حلف شمال الأطلسي (ناتو) مناورة حاليًا، في غرب أوكرانيا، بمشاركة الولايات المتحدة والدول الأخرى الأعضاء بالحلف.
كما بدأت اليوم تدريبات أخرى تحمل اسم "القوات المتحدة 2021" في أوكرانيا بمشاركة قوات من 11 دولة عضو في الحلف العسكري، بحسب وزارة الدفاع في كييف.