بعد وفاته.. 3 كتب ترصد حكايات وأسرارًا من حياة المشير طنطاوي
توفي المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بعد رحلة طويلة من العطاء.
وكان المشير طنطاوي قد تولى إدارة شئون البلاد بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك في 11 فبراير 2011، وظل في الحكم حتى يوليو 2012.
وخلال السطور التالية؛ يرصد "الدستور" عدة كتب تحدثت عن المشير طنطاوي:
المشير والفريق لـ محمد الباز
في كتاب "المشير والفريق.. الملفات السياسية لطنطاوي وعنان: معارك الأشباح بين الجيش والإخوان" يجيب الدكتور محمد الباز عن عدة أسئلة شائكة، ويسجل الكتاب جزءًا حيًا من تاريخ مصر الذي لا يستطيع أحد أن يقول فيه كلمة فصل حتى الآن، إنه كتاب الأسرار والأخبار والأفكار والألغاز والأقدار التي ترفع أصحابها إلى عنان السماء بلا أسباب، ثم تقذف بهم إلى القاع بلا أسباب أيضًا.
لغز المشير لـ مصطفى بكري
يجيب كتاب "لغز المشير" للكاتب الصحفى، مصطفى بكرى، والذي صدر عن الدار المصرية اللبنانية، على التساؤلات الآتية: حقيقة العلاقة بين مبارك والمشير، ولماذا انحاز إلى ثورة الشعب فى 25 يناير؟، من وراء رفض المشير لفكرة المجلس الرئاسى وإبعاد عمر سليمان؟، الموقف الحقيقى للمشير من فكرة "الدستور قبل الرئاسة"، ولماذا وافق على إلغاء وثيقة السلمى؟، طنطاوى والبرادعى.. ولماذا رفض المشير فى اللحظات الأخيرة توليه منصب رئيس الوزراء؟، الأزمة بين الجنزورى والإخوان وسر رسالته للمرشد العام؟، لماذا رفض المشير الترشح للرئاسة أو السماح لأى من أعضاء المجلس العسكرى الترشح وتحديدًا عنان؟
والمؤلف يجيب عن السؤال الكبير.. هل سلم المشير البلد للإخوان أم سلم الإخوان للشعب المصرى؟، ولماذا جرى اختيار "عبدالفتاح السيسى" وزيرًا للدفاع؟ وماذا قال المشير طنطاوى بعد إعفائه من منصبه؟
يقع الكتاب فى 239 صفحة، ويركز بشكل خاص على التطورات التى شهدتها مصر فى الفترة من 25 يناير 2011 إلى 12 اغسطس 2012، وهو اليوم الذى قام فيه الرئيس المعزول محمد مرسى بإعفاء المشير طنطاوى من مهام منصبه وعدد آخر من القيادات العسكرية الكبرى فى المقدمة منهم الفريق سامى عنان، ويكشف الكتاب عن جذور المؤامرة التى حذر منها المشير طنطاوى فى لقاء مع القادة العسكريين قبيل أحداث 25 يناير.
مقاربات مع ثلاثة رؤساء ومشير لـ رفعت السعيد
في آخر كتاب للدكتور رفعت السعيد، الذي حمل اسم: "مقاربات مع ثلاثة رؤساء ومشير"، كشف فيه عن العديد من الكواليس التي دارت بينه وبين رؤساء مصر السابقين، بالإضافة إلى تفاصيل ما دار في المطبخ السياسي في فترة ما بعد ثورة 25 يناير.
ورصد رفعت السعيد ما شاهده بنفسه وما عرفه من المصادر الأولى للمعلومة وينقل ما وثّقه عبر السنوات من اقتراب محفوف بالمخاطر من شخص يجلس على مقعد صانع القرار، بداية من جمال عبدالناصر، وأنور السادات، الذى اقترب منه خلال أحد المؤتمرات وعرف منه سياسته المبكرة ثم "مبارك" من الصعود إلى عرش مصر حتى التنحى، وأخيرًا المشير طنطاوى الذى اقترب منه خلال الفترة القلقة من ثورة 25 يناير حتى وصول الإخوان للحكم.