اعترافات طبيب «اسجد للكلب»: «الممرض كان بيقول على بتوع مصر الجديدة فرافير»
كشفت اعترافات الطبيب عمرو خيري المتهم الرئيسي بالتنمر على الممرض عادل سالم، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«اسجد للكلب» مفاجآت جديدة حول القضية.
وقال الطبيب المتهم إن ما ظهر في الفيديو محل الواقعة ليست «عصاية» كما قال الممرض عادل سالم، وإنما مسطرة تستخدم في قياسات أطراف المرضى، ومعرفش هو قال إنها عصاية ليه.
وتابع الطبيب المتهم: أنا قلت للممرض «يا ابن الكلب» وهو كان بيقول على بتوع مصر الجديدة فرافير، وأنا أوقات كتير بخليه يمارس الرياضة زي الضغط و9 استعد ونط الحبل وساعات بيعمل رياضة علشان يستعرض صحته بهزار، والممرض كان بيقول ليا أنا أقدر أجيبلك زي الكلب اللي مات من القلج.
وتبين من أمر الإحالة أن المتهمين عمرو خيري محمود عبد العزيز، معتز مسعد جمال الدين، عمرو محمد رفعت، احتجزوا المجني عليه، عادل سالم سلامة، دون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال المصرح بها قانونا، بأن عمدوا إلى تقييد حريته في الخروج من غرفة الكشف الخاصة بعيادة العظام الكائنة بمستشفى النزهة الدولي محل عملهم وأرغموه على البقاء فيها على غير إرادته، وحالوا بينه وبين مغادرته على النحو المبين بالتحقيقات.
وتنمروا على المجني عليه بالقول واستعراض القوة قبله مستغلين حالة الضعف المتوافرة لديه كونهم ممن يملكون سلطة وظيفية عليه باسطين جراء تلك السيطرة سيطرتهم تجاهه، مبتغين من مسلكهم وضعه موضع السخرية والحط من شأنه داخل نطاق محيطه الاجتماعي على النحو المبين بالتحقيقات، استخدموا حسابات إلكترونية على الشبكات المعلوماتية هادفين من وراء ذلك ارتكاب الجرائم محل الاتهامات السابقة، كما حازوا سلاحا أبيضا (عصا خشبية) بغير مسوغ من الضرورة الشخصية أو المهنية.
وتبين من التحريات في المحضر المحرر بمعرفة وحدة مباحث قسم شرطة النزهة بشأن تنفيذ قرار النيابة العامة في القضية رقم 13401 لسنة ۲۰۲۱ جنح النزهة، وقيام رئيس مباحث النزهة بإعداد مأمورية لاستهداف المتهم وبعد عمل عدة أكمنة بالأماكن المحتمل تردده عليها تمكن من ضبطه وتبين أنه يدعى عمرو خبري محمود عبد العزيز مواليد 24/9/1992 طبيب بشري، مقيم 11 شارع محمد باشا رياض - النزهة.