طبيب «اسجد لكلبي»: «تلفوني اتهكر واتبعت ليّا صور بنت عمتي بالمايوه وقالوا هنبعتها لمراتك»
يستكمل «الدستور» نشر اعترافات الطبيب عمرو خيري المتهم بالتنمر على الممرض عادل سالم، حيث قال خلال التحقيقات: «إنه مجني عليه في الواقعة، فقد أثر انتشار الفيديو على سمعته وسمعة بناته».
وأضاف المتهم: «في شهر 7 الماضي حصل قرصنة على تطبيق (واتس آب) بتاعي، واكتشفت ذلك لما دخلت على التطبيق، ولقيت كل الحاجات اللي عليه ممسوحة، فتواصلت مع الشركة عبر الإيميل، وقولت لهم أن حصل قرصنة على الحساب بتاعي، وقالولي هنرجعه لك، وبعد أسبوع فعلا رجعولي الحساب، وبعد ما الحساب بتاعي رجع بحوالي شهر تقريبا جالي مكالمة من دولة أذربيجان، وحولوا يبتزوني بصورة لبنت عمتي بالمايوه جابوها من على (واتس آب)، وقالولي هنبعت الصورة دي لمراتك، وعملتلهم بلوك».
وتابع: «توجهت لمباحث الإنترنت بالعباسية، وعملت محضر لم يصل لنتيجة، وبالتالي مروحتش لهم تاني، وأنا معرفش أحمد يحيى شريف، ومعرفش إذا كان هما ليهم علاقة ولا لا بس الناس دي أول ناس نشرت الفيديو على فيس بوك».
وتبين من أمر الإحالة أن المتهمين عمرو خيري محمود عبد العزيز، معتز مسعد جمال الدين، عمرو محمد رفعت، احتجزوا المجني عليه، عادل سالم سلامة، دون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال المصرح بها قانونا، بأن عمدوا إلى تقييد حريته في الخروج من غرفة الكشف الخاصة بعيادة العظام الكائنة بمستشفى النزهة الدولي محل عملهم وأرغموه على البقاء فيها على غير إرادته، وحالوا بينه وبين مغادرته على النحو المبين بالتحقيقات.
وتنمروا على المجني عليه بالقول واستعراض القوة قبله مستغلين حالة الضعف المتوافرة لديه كونهم ممن يملكون سلطة وظيفية عليه باسطين جراء تلك السيطرة سيطرتهم تجاهه، مبتغين من مسلكهم وضعه موضع السخرية والحط من شأنه داخل نطاق محيطه الاجتماعي على النحو المبين بالتحقيقات، استخدموا حسابات إلكترونية على الشبكات المعلوماتية هادفين من وراء ذلك ارتكاب الجرائم محل الاتهامات السابقة، كما حازوا سلاحا أبيضا (عصا خشبية) بغير مسوغ من الضرورة الشخصية أو المهنية.