إندونيسيا تسعى إلى تعزيز قدرتها من الطاقة المتجددة اعتبارًا من 2031
تخطط إندونيسيا لزيادة قدرتها من الطاقة المتجددة "بشكل كبير" اعتبارًا من عام 2031، في محاولة لتحقيق هدف صفر انبعاثات بحلول عام 2060، وفقًا لما قاله وزير الطاقة والموارد
المعدنية عارفين تصريف في ندوة عبر الإنترنت اليوم الإثنين.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن تصريف لم يحدد هدفه لعام 2031.
ووفقًا للوزير، سوف تعمل الحكومة الإندونيسية أيضا على تحسين محطات الطاقة الحرارية الأرضية والطاقة المائية للحفاظ على توازن شبكة الكهرباء.
ومن المتوقع أن يتجاوز استهلاك الطاقة في إندونيسيا 5 آلاف كيلو وات/ ساعة للفرد في عام 2060، أو ما يعادل إجمالي 1885 تيراوات/ ساعة.
وتخطط إدارة الرئيس جوكو ويدودو للتخلص التدريجي من محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم وتطوير شبكة عملاقة مترابطة في أنحاء البلاد.
ومن المتوقع أن يؤدي تطوير الشبكة الفائقة إلى ربط الطلب والموارد المتجددة بين الجزر الرئيسية في البلاد.
وتعاني إندونيسيا من أزمة فيروس كورونا، حيث أعلنت السلطات الصحية في إندونيسيا، الأحد، عن تسجيل 2234 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لكوفيد-19 خلال الـ24 ساعة الماضية، وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات في البلاد إلى 4 ملايين و190 ألفا و763 حالة.
وسجلت وزارة الصحة الإندونيسية- في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني- 145 حالة وفاة في الوقت نفسه، ليرتفع إجمالي الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في البلاد إلى 140 ألفا و468 حالة وفاة.
وذكر بيان الوزارة أنه تم تسجيل 6186 حالة تعاف؛ ليصل إجمالي عدد المتعافين في البلاد من فيروس كورونا إلى 3 ملايين و989 ألفًا و326 متعافى.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.